وقال ضابط أمن الحراسة ل " الصحوة نت ",إن مجموعة مسلحة – غير محدد عددها – كانت تستقل سيارتين الأولى " هيلكوس " والثانية " مرسيدس ",حاولت اقتحام البنك من الجهة الجنوبية ( بداية نفق جسر الصداقة ) عند الساعة الثانية والنصف اليوم الأربعاء.
وأضاف الضابط في اتصال هاتفي,أن عدداً من المهاجمين نزلوا من السيارة الهيلكوس وأطلقوا النار,ما أدى إلى إصابة الجندي فتحي العكرمي من محافظة عمران برجلة بجروح بليغة نقل على إثرها لمستشفى الشرطة العسكري لإجراء عملية جراحية له.
وأوضح أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يحاول فيها مسلحون مجهولون اقتحام البنك,مشيراً إلى أن البنك تعرض لمحاولات اقتحام سابقة بعضها في أوقات الليل وبعضها في النهار.
وقال الضابط,إن المسلحين يأتون على متن سيارات بدون أرقام,وتارة أخرى على متن دراجات نارية.
وكشف عن إلقاء القبض على أحد المسلحين في محاولة سابقة كان يريد دخول البنك وتبين أن له صلة بإحدى شركات الصرافة ( تحتفظ الصحوة نت بأسمها ),وتم إبلاغ قسم جمال جميل في التحرير وتسليمه إليه ,إلا أن القسم لم يحرك ساكناً بعد ذلك.
وأشار الضابط إلى أن عدد أفراد حراسة البنك التابعين لحماية المنشات 75 شخصاً لا يمتلكون غير الأسلحة الشخصية,مؤكداً حاجتهم إلى أسلحة متوسطة كالرشاش والمعدل لصد أي هجوم.
وقال الضابط الذي فضّل عدم ذكر اسمه,أنهم لا يمتلكون أي سيارة وأن زميلهم الذي أصيب جرى إسعافه على متن " دباب " يمتلكه جزار لبيع اللحوم.
وتعتبر الحادثة مؤشراً خطيراً على تحول مسار الانفلات الأمني الذي يدفع ثمنه ضباط وجنود أمن,بعدما صار البنك المركزي المؤسسة المالية الأولى للبلاد في مرمى أهداف أصحاب الفوضى والتخريب.