1) المهندس – علي محمد الخولاني
2) المهندس – صالح القادري
3) المهندس - إبراهيم خليص
4) سائق - يحي قعيش .
وتمت عملية الافراج عنهم وإخلاء سبيلهم بعد مناشدت رسمية ومهنية وشعبية ،وجهود كبيرة بذلت من قبل محافظ محافظة شبوة ووزيرالاتصالات وتقنية المعلومات ،ووزير الداخلية ، والاجهزة الامنية والوساطات المتكررة لشخصيات أجتماعية وقبلية من أبناء شبوة .
وأشاد المهندس - صادق محمد مصلح - مديرعام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ، بالجهود الكبيرة التي بذلها وزير الاتصالات ووزير الداخلية ومحافظ محافظة شبوة واللجنة النقابية لموظفي المؤسسة والشخصيات الاجتماعية والقبلية من أبناء محافظة شبوة .. لإخلاء سبيل مهندسي ووموظفي المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والافراج عنهم .
وأشار في تصريح لـ"حضرموت نيوز" إلى أن حادثة الاختطاف التي تعرض لها مهندسي المؤسسة أثناء قيامهم بتنفيذ أعماهم الفنية في محافظة شبوة هو حادث أجرامي لها بكل ما تعنية الكلمة ، خاصة وأنهم لا علاقة لهم بالعمل السياسي أو المشاكل الخاصىة بالخاطفين أو السجناء الذين يطلبون بالأفراج عنهم ، وكل ذنبهم أنهم يؤدون عمل وطني في خدمة التنمية والمجتمع اليمني .
وقال: أن فرع مكتبنا في شبوة قد بذل أيضا جهود كبيرة مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية والاجهزة التنفيذية والامنية وديوان المحافظة ،وتم أبلاغ الدكتور - أحمد بن دغر- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حينة والذي تواصل بدورة مع محافظ المحافظة ووزير الداخلية ، بالإضافة إلى توصلنا مع شخصيات اجتماعية من شبوة متواجدين في صنعاء وتحركوا كوساطة إلى الخاطفين لاقناعهم بالافراج عن المهندسين ، إلى جانب تواصلنا الشخصي مع معالي ووزير الداخلية .
ولفت أنة قد عقد اليوم اجتماع للجنة الامنية ووجهاء مديرية نصاب بمحافظة شبوة على أساس أعطاء فرصة للوساطة لان تقوم بالدورالمطلوب منها .
وأكد مدير عام المؤسسة أن أعمال الاختطافات هي ظاهرة سلبية جدا تؤثر على سمعة وسلوك مجتمعنا اليمني وتعكس صورة سيئة عن من يقومون بتنفيذعملية الاختطاف ويؤثر على الاقتصاد الوطني والقومي ، ويؤثر ذلك على مصالح المواطنين ، وهذا العمل وغيرها من الظواهر السلبية كالأعمال الموجهة والتخريبية ضد الابراج والمحطات الكهربائية والمحطات النفطية والقيام بأعمال الاغتيالات المنظمة على رجال وقادة وضباط وأفراد الامن والقوات المسلحة ...، تعرض وطننا للانهيار وفقدان الامن والاستقرار ، بالإضافة إلى الاعمال التخريبية الموجهة ضد البنى التحتية للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية سواء من قطع كابلات والياف ضوئية أوسرقة الإسلاك النحاسية .
وأوضح صادق مصلح بأنة تم تخريب ( 159) قطع كابل في الالياف الضوئية نتج عنة خسارة مباشرة بتكلفة (2) ونصف ريال منذ بداية عام 2012م وحتى نهاية شهر نوفمبرمن نفس العام .
ودعا مدير عام المؤسسة الخاطفين وغيرهم لسلوك القنوات الخاصة والسليمة في التعبير عن مطالبهم أزاء أي قضية وأن عملية الاختطافات أو التقطعات أو غيرها من الظواهر السلبية ليست هي الطريقة الصحيحة للوصول لغايتهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة..، ومطالبا في الوقت ذاتة الجهات المختصة أن تنظر لمطالب الخاطفين وأصحاب أي قضية بعين الاعتبار إذا كانت قانونية وتستحق الاهتمام في شئون المسجونين وإحالتهم للنيابة والقضاء للنظر في قضاياهم ليقول القضاء كلمتة وحكمة فيهم أما بتبرائتهم والافراج عنهم أو أدانتهم وينالون عقابهم بحسب ما يراه القضاء .
من جانبة أكد مدير عام العلاقات والاعلام بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية – يحي محمد المطري أن عملية أختطاف (3) من مهندسي المؤسسة في محافظة شبوة ومطالبة الخاطفين بالافراج عن مساجين لهم علاقة بهم .خو أسلوب مرفوض وغير منطقي أن يقوموا بأختطاف مهندسين تحملوا عناء السفرمن مسافت بعيدة للمحافظة لتقديم خدماتهم لابناء وطنهم ويصلحون شبكات الاتصال في أسفل الوديان وقمم الجبال وكان جزائهم أن يختطفوا ..، ومؤكدا في سياق حديثة أن أبناء شبوة معروف عنهم بكرم الضيافة والشهامة وأنهم من القبائل اليمنية الاصيلة والتي تنبذ الاعمال والظواهر السلبية التي ليست من قيم وعادات وتقاليد أبناء وقبائل محافظة شبوة ،.
وأوضح بأنة من خلال توصلهم مع زملائهم المختطفين قد أكدوا لهم أن الخاطفين يتعاملون معهم التعامل الطيب ولا ينكر ذلك أي أحد ، ولكن يكفي ماحدث .
وعبر مديرعام العلاقات والاعلام بالمؤسسة عن شكرة لمعالي الدكتور- احمد عبيد بن دغر- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ، واللواء الدكتور- عبد القادر قحطان - وزير الداخلية وقيادات السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية ومشائخ وقبائل محافظة شبوة ومدير عام فرع مكتب الاتصالات في شبوة ، والمهندس – صادق مصلح - المدير العام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ، على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل الافراج عن مهندسي المؤسسة المختطفين قرابة الاسبوعين ...، ومشيدا في الوقت ذاتة بالوقفة الجادة والحازمة من قبل موظفي المؤسسة الذين عبروا فيها عن تضامنهم ومؤازرتهم لزملائهم المهندسين المختطفين ،وتمكنوا من أيصال صوتهم لاعلى المستويات في الدولة والتي أبدت تجاوبها معهم .
وأعتبر المطري حدوث مثل هذه الاعمال في بعض مناطق محافظة شبوة هي بالدخيلة عليهم ،وأن أبناء شبوة يرفضونها ويستنكرونها ، وأنهم سيزيلون هذه الظواهر السلبية ، بما فيهم من قاموا بعملية الاختطاف والذين في قلوبهم الطيبة والصفات الحميدة وكرم الضيافة ونصرة الغريب ، وأن ماحدث سيكون بمثابة خطاء لن يتكرر ، وأن هناك أساليب صحيحة للتعبير عن مطالبهم والذي بأمكانهم أن يجعلوا كافة فئات المجتمع اليمني الاصيل أن يتضامنوا معهم إذا سلكوا الطريق والاتجاة الصحيح والسليم .
هذا وقد طالب كلا من الاخ - زيد محمد الغيثي - أمين عام اللجنة النقابية بالمركز الرئيسي بالادارة العامة للاتصالات للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية - عضو النقابة العامة للبريد والاتصالات "دائرة الاعلام والثقافة " والاخ عبداللطيف الجاكي - مدير قسم الرقابة الفنية بالمؤسسة .. وزير الداخلية بسرعة التحرك للافراج عن مهندسي المؤسسة المختطفين والذي طالت فترة أختطافهم .
وأوضحا بأنهم سبق وأن منحوا الوساطة مهلة للافراج عن مهندسي المؤسسة المختطفين حيث وأن حالتهم النفسية والصحية في ظروف صعبة ،وأن أسرهم وأهلهم وذويهم في حالة قلق مستمرة ..، ومؤكدين بأن الوطن هو وطن الجميع وأن تحركات أي موظف في مؤسسات الدولة هو تحرك لانجاز أعمال ومهام تخدم المواطنين والوطن اليمني الكبير الذي يجب علينا جميعا أن نحافظ علية وعلى أمنة واستقرارة وتنميتة لا تخريبة .
وقالوا : أن مطالب الخاطفين بالافرج عن سجناء قي قبضة الدولة لاترقى بأن يتضامن أحد معهم ، بل يجب القاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة لينالوا جزائهم بما أقترافتة أيديهم ، وأن تقوم الدولة بواجبها المطلوب ، كما أن أسلوب الخاطفين في نهج هذه الاساليب في التعبير عن مطالبهم لن يتم تحقيق مطالبهم والتجاوب معهم ، لان الاختطاف الذي أستخدموة هو نوع من الابتزاز.
هذا وقد خرج صباح اليوم الاحد موظفي المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في مسيرة سلمية لوزارة الداخلية مطالبين فيها الوزير بسرعة أتخاذ الاجراءات الكفيلة للافراج عن زملائهم بما يحفظ لهم سلامة أرواحهم وحياتهم .