أعلن رئيس الولايات المتحدة الأميركية، "باراك أوباما" رسمياً ترشيح مستشاره لشؤون مكافحة الإرهاب "جون برينان" لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي اي اي".
كما أعلن "أوباما" في المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض أيضاً، عن ترشيح الجمهوري السابق، السيناتور "تشوك هيجيل"، لمنصب وزير الدفاع.
ووصف اوباما أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي، مرشحه الجديد لتبوؤ حقيبة وزارة الدفاع "هيجيل"، بالقائد الحقيقي الذي تحتاج له وزارة الدفاع.
كما وصف اوباما مرشحه لقيادة وكالة الاستخبارات الأميركية "سي اي اي"، بالشخصية المبدعة والمحترمة، معتبراً إياه أفضل شخصية استخباراتية في البلاد.
وتشير تقارير إلى أن اختيار هيغل لحقيبة الدفاع سيثير معركة تنصيب شرسة، إذ يتهم الجمهوريون هيغل بأنه "يعادي إسرائيل ويفتقر إلى الخبرة السياسية في التعامل مع إيران."
كما أن هيغل انتقد قرار الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، المتعلق بغزو العراق.
ولا تقتصر معارضة اختيار هيغل على الجمهوريين، إذ عبر الديمقراطيون أيضا عن قلقهم بشأن معارضته لزواج المثليين في الماضي رغم أنه اعتذر عن ذلك بعد ذلك.
"غارة بن لادن"
أما برينان، الذي عمل في المخابرات المركزية الأمريكية على مدى ربع قرن، يشغل حاليا منصب كبير مستشاري الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب.
وأسهم برينان إلى حد كبير في التخطيط للغارة التي قتل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وبالرغم من تقديم اسم برينان للمنصب في عام 2008، فقد سُحب ترشيحه وسط تساؤلات عن صلته بأساليب التحقيق التي كانت إدارة بوش تتبعها مع المقبوض عليهم.
وكتب برينان للرئيس أوباما وقتها قائلا إنه عارض بشدة كثيرا من سياسات بوش، بما في ذلك أساليب التحقيق الإجباري مثل التعذيب بضخ المياه على وجه المحقق معه وهو موثوق.