سجلت دورة الخليج الحادية والعشرون والمقامة حاليا في مملكة البحرين حدثا فريدا لم يعهد طوال دورات الخليج السابقة ,حيث سجلت الدورة الحالية حالات إقصاء عدة لعدد من مدربي منتخبات الخليج ,
فالهولندي ريكارد مدرب المنتخب السعودي الشهير قاب قوسين أو أدنى من الإقالة وذلك بعد الخيبة الكبيرة التي تحققت في عهده للمنتخب السعودي وليس آخرها الخروج المرير من بطولة كأس الخليج وتحديدا من أدوارها الاولى ,حيث يترقب الشارع الرياضي السعودي خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة قرار إقالة ريكارد بعد تصويت غالبية أعضاء الإتحاد السعودي لكرة القدم والمصادقة عليه وهو الخبر الذي سيكون وبلا شك مفرحا لكافة الاوساط الرياضية السعودية ,وعلى الطرف الآخر بات مصير المدرب الفرنسي لوجوين مدرب عمان على كف عفريت حيث تشير كافة الانباء وتؤكد عزم الإتحاد العماني لكرة القدم برئاسة الأستاذ خالد البو سعيدي إقالة لوجوين والبحث عن جهاز فني جديد يدعم حظوظ الأحمر العماني ويرتب أوراقه قبل المعترك الآسيوي المؤهل لكأس العالم .
المدير الفني للمنتخب القطري البرازيلي باولو آتوري أنهى علاقته بالمنتخب القطري بشكل رسمي في أعقاب اجتماع عقده بمسئولي الاتحاد القطري تقرر على إثره عدم تجديد عقده الذي سينتهي بالشهر المُقبل ,مسجلا أول حالة إقالة رسمية بعد بطولة خليجي 21 مباشرة والتي شهدت خروجا مريرا للعنابي.
المسئولون في اتحاد الكرة الكويتي بقيادة الشيخ طلال الفهد ظهرت بعض البوادر خلال البطولة والتي تشير إلى رغبتهم في فض الارتباط مع المدرب الشهير زوران بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في ما تبقى من منافسات خليجي 21 الحالية.
مقصلة المدربين جاءت استثنائية هذه المرة في خليجي 21 وأخذت أبعادا أخرى تحمل في طياتها العديد من الإتهامات التي تتمحور حول الإختيار الخاطئ وغير الموفق للمدربين الذين يشرفون على المنتخبات في الخليج العربي والذين بدأوا يتساقطون واحدا تلو الآخر.