[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

يمن موبايل تنفي صحة الشائعات بخصوص رسالة للاحتفال بالمولد النبوي

استغرب مصدر مسؤول في شركة يمن موبايل ما تناولته بعض المواقع الإخبارية من معلومات "خاطئة ومغلوطة" بخصوص ما تم ارساله للجمهور بمناسبة ذكرى المولد للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم..

وقال المصدر في تصريح صحفي ان شركة يمن موبايل شركة وطنية عامة مساهمة تعمل من منطلق وطني بحت وتنأى بنفسها بعيداً عن كل المماحكات السياسية والتوجهات الحزبية والطائفية وهي ملك لكل اليمنيين دون استثناء بمختلف توجهاتهم وانتماءآتهم حاضرة ومشاركة ومحتضنة لكافة الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والمناسبات الدينية والوطنية والشبابية والشعبية والرياضية والثقافية والصحية والإنسانية . ضمن سياسات الشركة المرسومة والمحددة منذ انطلاقتها أواخر العام 2004م

وأضاف أنه "لا يخفى هذا الأمر على أحد من المهتمين والمتابعين لأخبار الشركة من المواطنين والمساهمين وغيرهم واننا في الشركة نؤيد ونبارك جهود حكومة الوفاق برئاسة المناضل محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء في شتى الجوانب التنموية والإصلاحات الإقتصادية التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن".

وقال: "نبارك كافة القرارات التي أصدرها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الهادفة إلى تحقيق الأمن والإستقرار والخروج باليمن من دوامة العنف والصراعات السياسية وتطبيق المبادرة الخليجية التي التف حولها جميع ابناء الشعب اليمني ونود الإشارة والتنبيه لكافة القراء والمتابعين والمهتمين أن الرقم (121) هو الرقم الخدمي والتجاري للشركة ويتم استخدامه من قبل الشركة لنشر اعلاناتها أو التعريف بخدماتها للجمهور الكريم.

مضيفاً أنه و"كأي شركة اتصالات أخرى على الصعيد المحلي أو الدولي فإن الرقم الخاص بالشخصية الإعتبارية للشركة يستخدم في الجوانب الإعلانية والتجارية للشركات والمؤسسات والجمعيات الرسمية والخاصة مقابل دفع رسوم الرسالة بحسب الجمهور المستهدف وعدد المشتركين المستلمين لها ويتم التعامل مع الرسالة من منظور تجاري بحت ولاتتحمل الشركة المسؤلية عن المحتوى أو المضمون ويتحمل مسؤوليته الجهة المعلنة والتي نحرص ان يكون اسمها جزءاً من الرسالة ليكون التخاطب واضحاً مع الجمهور المستهدف ولتجنيب الشركة المسؤولية ويتم الإرسال وفقاً لشروط ومعايير اساسية ومهمة حددتها الشركة للموافقة على النشر والإرسال للمشتركين وبما لا يخالف الأخلاقيات العامة للمجتمع أو الإساءة لأي طرف من الأطراف شخصاً أوجماعياً وليس لدى الشركة أي تحفضات في التعاون والتعامل مع أي جهة أخرى مالم تخالف الشروط والأهداف العامة للشركة ولسياستها التسويقية العامة"..

زر الذهاب إلى الأعلى