arpo37

عنف يشوب الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة المصرية

اشتبك عشرات المتظاهرين اليوم الجمعة مع قوات الأمن المصرية على هامش الاحتجاجات التي أقيمت لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن 16 شخصاً أصيبوا في الاشتباكات، فيما ذكر شاهد لوكالة رويترز أن الشرطة استخدمت إحدى القنابل التي ألقيت عليها في إحراق خيمتين من خيام المحتجين المعتصمين في الميدان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما وسع مرسي سلطاته بإعلان دستوري.

وكان مئات الشبان قد اشتبكوا مع الشرطة المصرية في ميدان التحرير خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، قبيل إحياء الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وأدت لانتخاب رئيس إسلامي ينصب عليه غضب المحتجين الآن.

وبدأ معارضون للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها في الاحتشاد بعد صلاة الجمعة للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة التي يقولون إن الإسلاميين خانوها. وهدأ الميدان مع شروق الشمس، بعد معارك بين الشرطة والمحتجين، الذين رشقوا الجنود بقنابل المولوتوف والألعاب النارية في الساعات الأولى من الصباح، محاولين الاقتراب من جدار من الكتل الإسمنتية يمنع الوصول إلى مباني البرلمان والحكومة.

وكان مرسي قد دعا، خلال كلمة ألقاها بمناسبة المولد النبوي الليلة الماضية، المصريين إلى إحياء الذكرى الثانية للانتفاضة "بطريقة سلمية حضارية نحافظ بها على وطننا ومؤسساته وشوارعه"، فيما أعرب شادي حامد، مدير مركز بروكنجز للدراسات بالدوحة، عن أن "جماعة الإخوان قلقة جداً من التصعيد وهذا سبب محاولتها الحد من دورها يوم 25 يناير".

زر الذهاب إلى الأعلى