شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتين بمديرية ميفعة عنس (15 كم شرق مدينه ذمار) عاصمة المحافظة صباح الثلاثاء .
و تضاربت الأنباء حول أسباب استهداف القريتين وأكد شهود عيان ان الغارات حاولت استهداف 3 سيارات تابعة لعناصر في تنظيم القاعدة فرت من المعارك الدائرة في منطقة قيفة و التي تبعد عن القرى المستهدفة 30 كم بعد نجاح الجيش في دك معاقل المتشددين .
و ترددت أنباء عن اختفاء 3 سيارات للقاعدة كانت قد وصلت إلى قرى في ميفعة عنس مساء الاثنين و اختفت هناك و رجحت المصادر أن هناك متعاونين مع القاعدة يتسترون عليهم ، بعد فرارهم من مناطق قيفة و المناسح المجاورة.
وأشاروا إلى " ما خلفته الغارات الجوية على المنطقتين من أضرار متفاوتة في المنازل و ما أثارته من رعب شديد أوساط المواطنين خصوصا النساء والأطفال" .
على ذات الصعيد أكد مصدر في المجلس المحلي أن قرى أسبيل استقبلت خلال يومين ما يزيد عن 3 آلاف نازح ، مشيرا إلى أن النازحين لا يزالوا يتوافدوا بأعداد كبيرة ، حيث استقبلهم أبناء المديرية و فتحوا لهم المنازل و يمدون لهم العون ، كما تم أخلاء مدارس قرى العساكرة ، الأقمر ، ابيرق " التي تقع على الحدود الغربية لمنطقتي قيفة و المناسح لإيواء النازحين ، بعد أن وجه محافظ ذمار يحيي العمري لقيادة المديرية بفتح المدارس و استقبال النازحين من مسرح المواجهات في قيفة .