خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن والبلدات السورية المؤكدة على استمرار الثورة حتى النصر ورفض المفاوضات مع نظام بشار الأسد، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية استشهاد ما يزيد عن 82 شخصاً في مواجهات مختلفة..
ورفعت المسيرات في جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا" اللافتات المؤكدة على الثورة والمنددة بالموقف العربي، وقد كان لافتاً إحدى اللافتات التي رفعت وكتب عليها "سيد مرسي.. لا بارك الله باليد التي صافحت نجاد"،.. وذلك تعبيراً عن استياء الشعب السوري من استقبال الرئيس المصري محمد مرسي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد والذي تدعم بلاده الأسد بكل أنواع الدعم وتعتبر المعركة مع السوريين معركتها.
على الصعيد الميداني أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا ارتفاع حصيلة شهداء سوريا حتى، قبل ساعتين، إلى 82 شهيداً بينهم سيدتين و7 اطفال وشهيد تحت التعذيب.. حيث سقط 30 شهيداً في دمشق وريفها، و22 شهيداً في حلب، و13 شهيداً في حمص، و11 شهيدا في درعا، و4 شهداء في إدلب، شهيد في الرقة وشهيد في دير الزور"
وفي ريف دمشق أفادت اللجان بقصف "عنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية يستهدف البلدة منذ ثلاثة ايام وحتى اللحظة يترافق مع اشتباكات عنيفة من كافه محاور البلدة وعلى طول المتحلق الجنوبي".