أشاد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بموقف شيخ الأزهر الرافض للمنهج الشيعي خلال استقباله الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بمقر مشيخة الأزهر، واصفاً إياه بالتاريخي.
وقال سلطان، خلال حديثه لبرنامج "الحدث المصري" على قناة "العربية" إن الأزهر له خلفية تاريخية كبيرة، وهو رمز الإسلام الوسطي في العالم سواء مع السنة أو الشيعة، وهو قبلة لكل المسلمين في العالم، ويجب أن ينظر الجميع إلى الأزهر على أنه قبلة المسلمين في العالم.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن السلطات المصرية الحالية تتعرض لضغوطات خارجية، لعدم إعادة ترميم العلاقة مع إيران، المقطوعة منذ عام 1979 بعد قيام الثورة الإسلامية.
واكتسبت زيارة أحمدي نجاد لمصر واجتماعه بالرئيس مرسي على هامش قمة المؤتمر الإسلامي في القاهرة، أهمية خاصة، لكونها تأتي بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وتتطلع إيران لعودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر، بالإضافة إلى أنه أرفع مسؤول إيراني يزور البلاد خلال 34 عاماً، وهي عمر القطيعة بين إيران ومصر.
ومن ناحية أخرى، صرح عصام سلطان بأن بيان جبهة الضمير واضح وليس فيه لبس، ولا يحمل أي استقطاب من أي نوع، مشيراً إلى أن ما فعله حزب النور يتفق وما فعلته جبهة الضمير من السعي لرأب الصدع.
كما لفت إلى أن جبهة الضمير، من ضمن مهامها الموكله إليها أن تقول للحاكم "أنت مخطيء إذا خطأ، كما هو حق مصون أيضا للمعارضة ولجبهة الإنقاذ".