أكد مدير الشركة الروسية الحكومية لتصدير السلاح اليوم الأربعاء إن روسيا لاتزال تسلم أسلحة لسوريا وستستمر في ذلك ،وروسيا هي أكبر مورد السلاح الرئيسي لسوريا وهي حليف قديم لرئيسها بشار الأسد.
وقال أناتولي ايسايكين مدير شركة روسوبورون إكسبورت في مؤتمر صحفي "مازلنا نوفي بالتزامات العقود الخاصة بتسليم المعدات العسكرية."
وأضاف أن التسليمات تشمل أنظمة دفاع جوية مضادة للصواريخ لكنها لا تتضمن أسلحة يمكن أن تكون هجومية مثل الطائرات أو الطائرات الهليكوبتر. وقال إن الصادرات لا تتعارض مع القانون الدولي أو قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت روسيا قد عرقلت ثلاثة قرارات لمجلس الأمن الدولي كانت تهدف لممارسة ضغوط على الأسد. وهي تقول إن رحيله يجب ألا يكون شرطا مسبقا لأي تسوية يجري التفاوض بشأنها من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين والذي أسفر عن سقوط أكثر من 60 ألف قتيل