اتهم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، الجمهورية الإيرانية بمحاولة المساس بالأمن الداخلي البحريني قائلاً: "أثناء التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية التي كانت تهدف إلى تأسيس تنظيم عسكري باسم جيش الإمام، وذلك لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المناطق الحيوية بمملكة البحرين،دلت أقوال المتهمين على وجود علاقة لإيران من خلال أحد عناصر الحرس الثوري بإنشاء هذا التنظيم، وأيضا من خلال تتبع تنقلات المتهمين واتصالاتهم والتحويلات المالية وإيوائها لأشخاص بحرينيين مطلوبين، ومن خلال مقارنة التقنية الفنية المستخدمة في صنع المتفجرات، إضافة إلى الاستهداف الإعلامي الإيراني لمملكة البحرين، وكل هذه الأدلة والاعترافات تعكس مدى علاقة إيران بالتدخل في شأن الأمن الداخلي البحريني".
كما أعلن وزير الداخلية البحريني تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على اثنين من مرتكبي التفجيرات التي شهدتها المنامة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، والقبض على المتورطين في قضية قتل الشرطي محمد عاصف بتاريخ 15 فبراير/شباط أثناء قيامه بالواجب بمنطقة السهلة باستخدام مقذوف ناري حارق أطلق عن بعد. كما تم إلقاء القبض على المتهمين الرئيسيين بتفجير بعض أجهزة الصراف الآلي، كما تم القبض على عدد من المتهمين بخصوص استهداف رجال الشرطة بأسلحة نارية.
ويعد هذا التصريح هو أول اتهام مباشر لإيران مرفوق بأدلة واعترافات منذ انتهاء أزمة فبراير ومارس ٢٠١١.