نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين دورة تدريبية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حول السلامة المهنية للصحفيات بمشاركة عشرين مشاركة من مختلف الوسائل الإعلامية.
وفي الورشة أكد رئيس لجنة الخدمات بلجنة التدريب والتأهيل عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي على أهمية انعقاد هذه الدورة التي تثري الصحفيات معارف ومعلومات حول السلامة المهنية، وكيفية حماية أنفسهم أثناء التغطيات الإعلامية، لافتاً إلى أن اليمن فقد 6 صحفيين مبكراً أثناء التغطيات الإعلامية خلال ثورات الربيع العربي وما نجم عنها من تغيرات سلمية.
من جانبها أشارت منسقة الاتحاد الدولي للصحفيين ثريا دماج إلى أن الدورة تأتي في إطار برنامج تدريبي مشترك بين نقابة الصحفيين من الاتحاد الدولي للصحفيين لرفع مستوى وعي الصحفيين في كيفية التعامل مع المخاطر التي تواجه الصحفيين أثناء التغطيات الإعلامية.
وقالت أن "هذه الدورة تأتي تكريماً للصحفيات اليمنيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة".
من جهتها قالت منسقة السلامة المهنية للصحفيين بعدن المدربة ميادة عبد الرقيب على أن "الهدف من الدورة التي تستمر 3 أيام هو إكساب المشاركات مهارات لحماية أنفسهن أثناء التغطيات الإعلامية، وكيفية التخطيط لمهمة إعلامية، والاعتبارات الطيبة التي يجب أخذها بعين الاعتبار والإقامة الآمنة، والأمن الشخصي خلال السفر، بالإضافة إلى دليل السفريات للصحفيات المنفردات، وكيفية التصرف في حالات الاعتداءات المختلفة التي ممكن أن تفاجأ بها الصحفية أثناء التغطية الميدانية".
وأضافت أن "المشاركات سيتلقين أيضاً معلومات حول الإسعافات الأولية في الكسور والجروح والطلقات النارية، والإنعاش القلبي والرئوي وكيفية تشخيص حالة مرضية، وكذا احتياجات النوع الاجتماعي في مجال السلامة المهنية وخصوصية تدابيير الحماية الضرورية للصحافيات العاملات في الصف وف الاماميه في فترات النزاع".