بدأت اليوم أعمال الاجتماع الوزاري الدولي الخامس ل(مجموعة أصدقاء اليمن) الذي يبحث التقدم الذي أحرزه اليمن على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية بجانب مناقشة العقبات التي تعترض مسار التسوية السياسية والإجراءات الكفيلة بمعالجتها.
ويعقد الاجتماع برئاسة مشتركة لكل من اليمن والمملكة العربية السعودية وبريطانيا بينما يشارك فيه وزراء الخارجية ورؤساء وفود يمثلون 30 دولة إضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من ثمان منظمات إقليمية ودولية.
ومن المقرر ان يبحث الاجتماع أربعة موضوعات رئيسة تشمل آخر المستجدات على صعيد الترتيبات الجارية لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل يوم 18 مارس الجاري وسير التحضيرات للانتخابات التي ستجرى خلال فبراير 2014.
وسيبحث الاجتماع تقييم مستجدات الوضع الاقتصادي وبخاصة سير تخصيص التعهدات المالية المعلنة من الدول والمنظمات المانحة ومدى إتاحتها للانفاق على برامج التنمية وطرق تنفيذها على أرض الواقع بجانب الوضع الأمني بما في ذلك الإصلاحات في قطاع العدالة.
يذكر ان مجموعة أصدقاء اليمن تأسست في يناير عام 2010 في اجتماع عقده وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي عقد في لندن بهدف حشد الدعم الدولي لليمن وتسريع جهود التنمية الشاملة وتعزيز قدرته على مجابهة التحديات فضلا عن معالجة الأسباب الكامنة وراء عدم الاستقرار ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب.
وكانت المجموعة عقدت منذ تأسيسها أربعة اجتماعات وزارية الأول كان في 24 يناير 2010 في لندن والثاني في 24 سبتمبر 2010 في مدينة نيويورك الأمريكية والثالث في الرياض في 23 مايو الماضي والأخير في 27 سبتمبر من نفس العام في مدينة نيويورك.
وتضم المجموعة في عضويتها 30 دولة تشمل كلا من الكويت والإمارات والسعودية وقطر والبحرين وسلطنة عمان والأردن ومصر والجزائر وتونس اضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا واليابان وتركيا وهولندا واستراليا وكوريا الجنوبية والبرازيل وماليزيا والتشيك والدنمارك إلى جانب الهند واسبانيا واندونيسيا وسويسرا وإيطاليا.
أما المنظمات الإقليمية والدولية فتشمل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمتا الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.