نفى مصدر مسؤول في شركة يمن موبايل صحة ما أوردته بعض المواقع الإخبارية في يوم 14/3/2013 على لسان نبيل سالم عبود نائب رئيس مجلس الإدارة وقال إن "كل تلك المعلومات التي وردت في الخبر لا أساس لها من الصحة ولم يدلي نائب رئيس مجلس بأي تصريح رسمي لأي وسيلة إعلامية بذلك".
واستغرب المصدر أن تقوم هذه الوسائل الإعلامية بنشر مثل الأخبار دون الإستناد إلى أي وثائق مؤيدة لتلك المعلومات مؤكداً أن هناك أطراف تحاول النيل من سمعة الشركة ومكانتها المرموقة في سوق الإتصالات اليمنية ونجاحاتها المتتالية على الصعيدين الخدمي والمالي الذي لا يخفى على أحد من المهتمين والمتابعين.
وقال إن ما ورد في الخبر من عدم قدرة الشركة على الإلتزام بنفقاتها التشغيلية وضعف مركزها المالي وتصفيتها خلال عامين "يدخل ضمن حملة مشبوهة يحاول أصحابها زعزعة الثقة بين الإدارة ومساهميها الأعزاء من المواطنين والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأن الشركة قادرة على مواجهة كافة نفقاتها التشغيلية وملتزمة بكافة التزاماتها المادية للجهات الأخرى وكذا الوفاء لمساهميها من خلال إعلان نسبة أرباحها عليهم سنوياً عبر نشر قوائمها المالية الواضحة والمفصلة والمحددة فيها نسبة أرباح الشركة ومساهميها عبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءة ومسموعة ومرئية والكل يعرف ان ماتم توزيعه من ارباح على المساهمين خلال السنوات الماضية هو الأعلى على مستوى المحلي".
وأضاف أن نسبة النمو للشركة في تصاعد مستمر "سنوياً وأنها ترفد خزينة الدولة بمبالغ كبيرة تعود فوائدها على عملية التنمية في الوطن وهذا يدحض هذه الإدعاءات الكاذبة التي يروج لها البعض من اصحاب الأقلام المأجورة والتي يجب على وسائل الإعلام تحري مصداقية ما يرد اليهم والتأكد من مصادر المعلومات المتمثلة بالجهات المعنية حفاظاً على مصداقية المهنة الإعلامية".
وختم بالتأكيد شركة يمن موبايل ستبقى "من أهم المشاريع الخدمية الهامة والناجحة على مستوى اليمن ولن يقف أحد أم مسيرة نجاحها لأنها تعتمد في إدارتها على الشفافية والمصداقية تجاه منتسبيها ووطنها وتحمل على عاتقها مسؤلية تقديم أفضل صورة مشرفة عن قطاع الإتصالات الناجح في اليمن".