صرحت جماعة الإخوان المسلمين في مصر مساء السبت انها ستقوم بملاحقة كل من دعا وشارك في المظاهرات في محيط مقر الجماعة بالقاهرة قضائيا، في حين بدأت النيابة العامة بالتحقيق في الأحداث التي حملت أحزاب في المعارضة الحكومة مسؤوليتها.
وقالت الجماعة في بيان تلاه أمينها العام محمود حسين إن المتظاهرين "حاولوا جر الإخوان إلى قاطرة العنف، وانتهكوا حرمات المساجد ودهموا المنازل وروعوا الآمنين".
وكانت جماعة الإخوان أعلنت أمس عن إصابة 195 من عناصرها واحتراق عدد من السيارات أثناء استهداف متظاهرين مقرها الرئيسي في القاهرة ومقارها في عدد من المحافظات، وتواصلت الاشتباكات بين المعارضين والمؤيدين للإخوان حتى وقت متأخر من الليل.
وأضاف الأمين العام في البيان أن "داخل الإخوان غضبا واحتقانا لا يعلم قدره إلا الله، ومع هذا لا ننوي تفريغ هذا الغضب إلا بالسبل القانونية".
ودعا الأجهزة الأمنية إلى الضرب "بكل قوة" ضد من يتعدى على القانون، كما طالب السلطة التشريعية بتقديم كل ما يكفل الأمن للبلاد، وطلب من الجميع التصدي لدعوات التظاهر "المحرضة على العنف".