من الأرشيف

النائب القاضي: يجب وضع قضية المغتربين كأولوية تهدد بنتائج كارثية ‏على الاقتصاد اليمني

اعتبر النائب والسياسي محمد عبداللاه القاضي إن الإجراءات التعسفية والصعوبات التي يواجهها ‏المغتربون اليمنيون في دول الجوار، تمثل "بادرة خطيرة"، داعياً الرئيس عبدربه منصور هادي ‏والأحزاب السياسية في اليمن إلى تبني قضية المغتربين كأولوية تهدد بتبعات كارثية على الاقتصاد ‏اليمني. في إشارة إلى التعديلات الأخيرة التي أجرتها المملكة العربية السعودية بخصوص العمالة، ‏وتهدد الكثير من المغتربين اليمنيين. ‏

وقال القاضي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي إن "ما يحدث وما يتم اتخاذه من ‏إجراءات تعسفية وصعوبات شديدة تجاه أبناء شعبنا اليمني المغتربين خصوصا في دول الجوار يمثل ‏بادرة خطيرة على المستوى الإنساني قبل كل شيئ،ويتجاوز كل اخلاقيات العرف العربي والإسلامي ‏وعلاقات القرب والجوار".‏

وأضاف أنه "بقدر ضعف القرار السياسي اليمني من قبل السلطات تجاه قضايا المغتربين ‏وتفريطها في الكثير من حقوقهم وواجباتها لهم، إلا أنه من المعيب جدا التعامل مع المغترب اليمني ‏على هذا النحو من قبل أي أي سلطة أخرى".. ‏

وقال القاضي: "نتضامن كل التضامن مع أخواننا المغتربين ونطالب القيادة اليمنية ممثلة برئيس ‏الجمهورية والحكومة وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية بتبني هذه القضية كأولوية وطنية ‏لتلافي أي تبعات ناجمة عنها قد تفرز مشكلات كارثية على اقتصادنا الكارثي أصلا".‏

وكانت المملكة العربية السعودية قد أجرت تعديلات على قانون العمالة الأجنبية فيما يخص ‏العاملين عند غير كفلائهم، الأمر الذي يهدد الكثير من المغتربين اليمنيين العاملين في المملكة، غير ‏أن المراقبين يعتقدون إن من الصعب أن تنفذ ويأملون من السعودية عمل استثناء لليمنيين. ‏

ودعا حزب التجمع اليمني للإصلاح أمس، رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة ‏الوفاق الوطني ‏برئاسة محمد سالم باسندوة إلى القيام بواجبهم تجاه مختلف قضايا المغتربين. و"بذل ‏‏مساعيهم الحميدة لدى الأشقاء في المملكة باستثناء المغتربين اليمنيين من إجراءات هذا التعديل ‏‏خصوصا في ضل الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها اليمن، فقد عهد الشعب اليمني من ‏‏أشقائه في المملكة مثل هذه الخطوة النبيلة وكانت محل تقدير وشكر من عموم الشعب اليمني ومحفور ‏‏في ذاكرته ووجدانه". ‏

زر الذهاب إلى الأعلى