حزب التضامن ينتقد أخطاء اللجنة الفنية للحوار بإقصاء العديد من القوى ويطالب الرئيس بالتدارك
أكد حزب التضامن الوطني في بيانه الختامي بان الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها اللجنة الفنية المكلفة بالإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بإقصاء العديد من القوى الفاعلة والشباب المستقل ومنظمات المجتمع المدني المستقلة والمرأة المستقلة والاكاديمين والعلماء وممثلي القضايا العادلة مثل القضية التهامية وأبناء صعدة والقسم الأعظم من أبناء الجنوب، قد افرغ الحوار من مضمونه الوطني، وجعله حزبياً وعائلياً وسياحياً بامتياز الأمر الذي من شأنه إن يقود البلاد نحو الهاوية والتشظي والتشرذم وتكريس الفرقة بين أبناء الوطن والمساس بوحدته وأمنه واستقراره.
وحمل التضامن اللجنة الفنية ورئاسة المؤتمر الوطني للحوار المسؤولية المترتبة على هذه الأخطاء ويدعو رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤوليتة التاريخية بسرعة تداركها قبل ان تخرج الأمور عن نطاق سيطرته.
ودعا التضامن إلى التشاور مع كافة الشركاء بشأن الترتيب لإعداد حوار وطني شعبي حقيقي يضم ممثلين لكافة مديريات الجمهورية والأكاديميين والعلماء وممثلين للقضايا الوطنية وطرح كافة قضاياهم على طاولة الحوار.
وفي جلسة العمل الثانية التي عقدت صباح يوم الخميس تم انتخاب أعضاء الهيئة العامة من كافة محافظات الجمهورية.
كما تم انتخاب الأمناء العموم المساعدين من قبل الهيئة العامة وانتخاب اعضاء المجلس الأعلى من قبل الهيئة العامة.
وفي الجلسة الختامية خرج المؤتمرون بعدد من القرارات أهمها تكليف الامين العام باستيعاب وإدماج الملاحظات المتعلقة بالنظام الاساسي وبرنامج العمل السياسي، وتطوير اللوائح المختلفة للهيئات والتكوينات القيادية والاستشارية للحزب بما في ذلك لائحة مجلس الشورى وتفويض رئيس الحزب والامين العام باعداد اتجاهات عمل الحزب للفترة القادمة.
كما تم التأكيد على التزام الحزب بمسيرة الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد لكافة الازمات والمشاكل والتحديات التي تواجه اليمن، وتثمين الدور الكبير الذي يمارسه شركاء التنمية في دعم مسيرة الحوار الوطني.
التأكيد بان الاخطاء الفادحة التي ارتكبتها اللجنة الفنية المكلفة بالاعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني باقصاء العديد من القوى الفاعلة والشباب المستقل ومنظمات المجتمع المدني المستقلة والمرأة المستقلة والاكاديمين والعلماء وممثلي القضايا العادلة مثل القضية التهامية وابناء صعده والقسم الاعظم من ابناء الجنوب، قد افرغ الحوار من مضمونه الوطني، وجعله حزبياً وعائلياً وسياحياً بامتياز، وهو الامر الذي من شأنه ان يقود البلاد نحو الهاوية والتشظي والتشرذم وتكريس الفرقة بين ابناء الوطن والمساس بوحدته وأمنه واستقراراه. ولذا فان الحزب يحمل اللجنة ورئاسة المؤتمر الوطني للحوار المسؤولية المترتبة على هذه الاخطاء ويدعو رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤوليتة التاريخية بسرعة تداركها قبل ان تخرج الأمور عن نطاق سيطرته.
كما تم الإقرار على ضرورة التشاور مع كافة الشركاء بشأن الترتيب لإعداد حوار وطني شعبي حقيقي يضم ممثلين لكافة مديريات الجمهورية والأكاديميين والعلماء وممثلين للقضايا الوطنية وطرح كافة قضاياهم على طاولة الحوار.
كما طالبوا بترحيب ببيان القمة العربية التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة بالتزامن مع اعمال مؤتمرنا التأسيسي والذي دعا دعم وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وفي ختام المؤتمر التأسيسي أشاد الحاضرون بالأجواء الديمقراطية التي وسمت أعمال المؤتمر، وبروح التعاون والتماسك التنظيمي الذي أبداه الأعضاء، مع توجيه الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر ولرؤساء وأعضاء اللجان المساندة على الجهود الكبيرة التي بذلت من اجل الترتيب والإعداد له.
وكان حزب التضامن الوطني أحتفل أمس بحضور جمع غفير من أعضاء حزب التضامن الوطني يفوق سبعة آلاف عضو وحضور متميز من نخبة من الضيوف الكرام يأتي في مقدمتهم الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية ووزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس لجنة شؤون الاحزاب والتنظيمات السياسية ووزير الادارة المحلية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء أ.حسن شرف الدين، ومجموعة من سفراء الدولة الشقيقة والصديقة والرئيس الدوري لاحزاب اللقاء المشترك ومجموعة من رؤوسا وأمناء عموم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني عقد حزب التضامن الوطني مؤتمره التأسيسي في يومي الأربعاء والخميس 27-28 مارس 2013
كما أقر الحاضرون بالإجماع انتخاب المراكز القيادية الفردية بالتزكية ويأتي الشيخ حسين بن عبد الله الاحمر رئيساً للحزب وأ. فيصل محمود القطيبي نائباً لرئيس الحزب وأ. ثريا مقبل عبدالله نائباً لرئيس الحزب وأ. أحمد محمد مسعد القردعي نائباً لرئيس الحزب د. جلال إبراهيم فقيرة أميناً عاماً كما تم انتخاب هيئة الرقابة والتفتيش من 9 اعضاء.