arpo28

استياء شعبي واسع من عجز الحكومة والجيش عن وقف الاعتداءات على الكهرباء

ارتفعت حدة الاستياء الشعبي في اليمن جراء عمليات التخريب التي تستهدف خطوط نقل الكهرباء ، حيث تعيش أغلب المدن اليمنية في الظلام أغلب وقتها منذ أيام، مع ارتفاع درجة الحرارة، وتوقف أجهزة التبريد، في ظل عجز الدولة عن ضبط المخربين، وانطلاق مطالبات بإقالة وزيري الدفاع محمد ناصر أحمد ووزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان، وذلك لفشلهما..

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بالتعامل الحازم مع المخربين الذين يستهدفون خطوط نقل الطاقة الكهربائية على طريق صنعاء مأرب، لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة، حيث ارتفعت حدة الانتقادات لوزارتي الدفاع والداخلية وعجزهما عن وضع حد لذلك، مطالبين بضرورة ملاحقة المخربين لما تلحقه أعمالهم من أضرار فادحة في حياة المواطن اليومية وخسائر ملايين الدولارات وتوقف الكثير من الأعمال.

آلاف المشاركات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، كلها تشتكي الكهرباء والظلام وتحمل الرئيس هادي المسؤولية.. يقول ياسين التميمي: "في اليمن يتم التفاوض مع مخربي الخدمات العامة، وفي اليمن فقط يتم الاستئذان من المخربين لإعادة إصلاح ما خربته أيديهم، هذا ليس له من تبرير سوى أن هؤلاء المخربين دولة أو كانوا دولة ويخربون بإمكانية ووسائل لا تتوفر إلى للدولة"..

أما الناشط ماجد ياسين فيقول على صفحته بموقع فيس بوك:"الرئيس التوافقي وحكومة الوفاق امام خيارين لا ثالث لهما. إما الشعب وشرعيته وإلا كلفوت وشلته. فللصبر حدود وتراكم الضغط يولد الانفجار".

أما سمية حميد فقالت إن "اليد من حديد" طلعت "اسفنج".

زر الذهاب إلى الأعلى