وقال بيان لأهالي دماج الخميس 25 يوليو إنه "أثناء تواجد الوساطة لتأدية مهامها في ازالت وإنهاء التمترسات من قبل الحوثيين؛ قام الحوثيون بتوقيف أحد المواطنين في درب وادعة وحاولوا اختطافه وقام بالدفاع عن نفسه بمسدسه الخاص مما أدى إلى هروب الحوثيين وتركه".
وأضافت أنه في في ظل تواجد الوساطة وانشغالها بمهامها بإزالة متارس الحوثيين المستحدثة قام أحد الحوثيين يدعى (ح. أ. ع) يتحفظ نشوان نشوز على ذكر اسمه، قام مع مرافقيه المسلحين بتهديد بعض المواطنين في الطلول درب وادعة بتفجيرمنازلهم، ومحاولة اختطاف أحد المواطنين، وقاموا بالتمترس حول مسجد "السنة"، مما أدى بأصحاب القرية إلى التجمع ومقابلة الحوثيين حيث كانوا في المسجد يستعدون للإفطار، وتم التواصل مع الوساطة والذي بدورها أبلغت مهدي المشاط مدير مكتب الحوثي، والذي كان متواجدًا بالقرب من موقع الحدث، وعلى إثره تم انسحاب الحوثيين إلى مواقعهم، ونزول لجنة الوساطة إلى المسجد ومشاهدة الوضع ، ووعدوا أهل القرية بالتواصل مع الحوثيين، ومنعهم من الاعتداء مرة أخرى على المسجد والقرية".
وأشار إلى قيام الحوثيين بعد صلاة عشاء الخميس بالتقطع لسيارة أحد "المواطنين في نقطة العارضة بمنطقة العبدين وتفتيش السيارة بالقوة، وهي تحمل مواد غذائية وقال له أحد المواطنين بيننا صلح والوساطة الآن في دماج، فقالوا:لا دخل لنا في ذلك وقد تم إبلاغ الوساطة بذلك".
وقال البيان إنه في الأيام الأخيرة زادت "الاعتداءات من الحوثيين على أهل الطلول درب وادعة، محذراً الحوثيين من مغبة هذه الأفعال ونبه الرأي العام "ماذا يعمله الحوثيون من الإرهاب بالمواطنين العٌزّل في صعدة ودماج".