أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء السبت عن وقوع عمل إرهابي أدى إلى انفجار سيارة نصف نقل "شاحنة خفيفة" من خلال أسطوانة غاز وقت الافطار دون وقوع إصابات.
وتشير المعطيات إلى أن تفجير السيارة جرى من خلال وضع اسطوانتي غاز مجهزتين للانفجار، وقد انفجرت إحداهما، وأن الانفجار وقع في مدينة البديع شمال العاصمة وبالقرب من حديقة يرتادها الأطفال والعائلات حسب تقرير الداخلية، وقد باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها في الموقع.
وهذا الانفجار بتفجير أسطوانة غاز بسيارة في موقف سيارات في منطقة سكنية يعتبر الثاني خلال أسبوع واحد، وهو الحادث الذي أدى إلى عقد المجلس الوطني وإقرار زيادة العقوبات على الأعمال الإرهابية، في الوقت الذي تشهد البحرين حملة اعتقالات كبيرة تضم فئة الشباب في القرى الناشطة، بينهم إعلاميين.
من جانبه صرح الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة بأن موقف المعارضة من العنف واضح وهو "رفضه والتمسك بالأساليب السلمية" مضيفا أن "موقف المعارضة والشعب أكثر وضوحا نتيجة إيمانه بعدالة قضيته وبأنه لن يتوقف وسيستمر بالرغم من كل القوانين غير المنسجمة مع روح القانون والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.
" يشار إلى أن المعارضة البحرينية دائما ما تتبرأ من هذه الأعمال وتتهم طرفا ثالثا لم تحدده، ولكنها تقول إنه يهدف إلى "تغيير مسار الحراك من سلمي إلى عنفي،" فيما تطالب الحكومة المعارضة بالإدانة الواضحة والصريحة لتلك الأعمال.