arpo28

الحوثيون ومهمات خاصة لاغتيال مناوئيهم في صعدة وصنعاء.. نماذج ومحاولات

بعد حدوث عدد من محاولات الاغتيال والتي تعرض لها أبناء صعدة المهجرون والذين يرفضون سيطرة جماعة الحوثيين ،في صعدة وصنعاء يقدم هذا الموضوع نموذجا لا حصرا من هذه المحاولات، والتي يتهم فيها العديد من أبناء صعدة الحوثيين المسيطرين في صعدة ومناطق مجاورة بشمالي اليمن .

ويرى بعض أبناء صعدة أن هذه المحاولات "حلقة من حلقات التصفية التي تشنها قوى الظلام والتخلف الإمامي ومن يقف معها ويدعمها ضد أبناء "شعبنا اليمني وخاصة أولئك الأحرار الأبطال الذين أبوا الخنوع والركوع رغم تهجيرهم القسري".. وتظل "إرادة أبناء محافظة صعدة في الداخل والخارج قوية صلبة ولن تثنيهم اعتداءات الحوثي وميليشياته عن التمسك بالثوابت الوطنية غير القابلة للمساومة وفي مقدمتها حقهم في العودة الآمنة إلى ديارهم بعد عودة المحافظة إلى حضن الوطن وبسط سيطرتها الكاملة على كل شبر من تراب الوطن الغالي".

السبت 25 أكتوبر 2013م
نجا المواطن دردح القطوف أحد أبناء محافظة صعدة المهجرين من محاولة اغتيال واطلاق النار عليه من قبل مسلحين جوار منزله في منطقة دارس بالعاصمة صنعاء، حيث تتوجه الاتهامات إلى جماعة الحوثيين التي تسيطر على صعدة ومناطق مجاورة في شمالي اليمن .
وكان الحوثيون قد دمروا منزلين تابعين للمذكور وقتلوا زوجته وابنته الطفلة ذات الأربع سنوات في أغسطس 2008م.

وقد طالب حقوقيون وناشطون من أبناء صعدة بضرورة إجراء تحقيقات حول العملية وكشف نتائجها، حيث تأتي بعد العديد من محاولات وعمليات الاغتيال التي تعرض لها ناشطون وشخصيات اجتماعية من أبناء صعدة وتتهم فيها جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطقهم.

الجمعة 25/10/2013م
نجا الناطق باسم أهالي دماج سرور الوادعي في محافظة صعدة شمالي اليمن من محاولة اغتيال بواسطة قناص من ميليشيات الحوثي .
وقالت مصادر مطلعة إنه تم إبلاغ الوادعي من قبل لجنة الوساطة أثناء وصولها مركز السلفيين بدماج بانه قد تم إيقاف اطلاق النار وعليه الخروج لمقابلة أعضاء اللجنة وأثناء خروجه من منزله فوجئ بقناصة الحوثي تطلق عليه النار من جهة الأحرش وبشكل مكثف غير أنه نجا من الإغتيال .

الأحد 6 أكتوبر 2013 م
توفي الشيخ عبدالرحمن ثابت المراني المعارض لميليشيات الحوثي المسلحة في وقت متأخر من مساء الأحد متأثراً بجراح في عملية اغتيال نفذها مسلحان على متن دراجة نارية أثناء خروجه من منزله في العاصمة صنعاء.
والشيخ عبدالرحمن ثابت المراني هو أحد وجهاء صعدة المهجرين من قبل جماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على المحافظة وأجزاء من محافظات مجاورة.

الأربعاء 12/ يونيو/2013مشائق المراني
أطلق مسلحون مجهولون كانوا يستقلون دراجة نارية النار على الناشط شائق المراني أثناء خروجه من منزله في حي شملان بصنعاء, ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى.

وجاء الاعتداء على المراني بعد حديثه في برنامج 10:10 الذي بُث على الهواء مباشرة في قناة سهيل, والذي تطرق فيه إلى جرائم الحوثيين بحق أبناء صعدة, متهماً الحوثيين بتصفية عدد من أقاربه وتفجير منزله.

وسبق ذلك تلقيه اتصالات هاتفية من قيادات حوثية هددته بالتصفية.

الثلاثاء 23 يوليو 2013 مغائب حواس
نجا الناشط الحقوقي المعروف غائب حوّاس أحد أبناء محافظة صعدة النازحين من جرائم وانتهاكات الحوثي وميليشياته نجا من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء.

حيث تعرض الناشط الحقوقي المناهض للحوثي وجرائمه لوابل من الرصاص من قبل مسلحين مجهولين في منطقة القاع بالعاصمة صنعاء أثناء عودته إلى منزله حيث كان مسلحون يلاحقونه ويترصدون تحركاته وأطلقوا عليه النار بعد نزوله من سيارة الأجرة, مما أدى إلى إصابته بإصابة بليغة في فخذه الأيسر سبب له تهشماً في عظمة الفخذ .

وأكدت مصادر وقوف مليشيات الحوثي وراء محاولة اغتياله ردا على نشاطه الإعلامي والحقوقي المناهض للحوثي وجرائمه التي يمارسها بحق أبناء صعدة والنازحين الذين تم طردهم من صعدة ومحافظات مجاورة ونهب ممتلكاتهم, مؤكدة تلك المصادر أنه لا يوجد لحوّاس أي مشكلة مع أي شخص أو طرف سوى الحوثيين.
وقالت المصادر إن الحوثيين أرادوا من هذه الجريمة إيصال رسالة تهديد للنازحين والناشطين الحقوقيين والإعلاميين من أبناء صعدة بعدم كشف جرائم الحوثي وميليشياته.

الخميس28/مارس/2013م
نجا الشيخ سلمان بن عوفان من عملية اغتيال تعرض لها في صنعاء، عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته.
وجاء الحادث بعد ما خرج عوفان بسيارته برفقة سائقه، وثلاثة من أطفاله إلى شارع الستين لشراء بعض مواد البناء، عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في مقدمة السيارة.

الأحد 25 / ديسمبر /2012
معبدالله الغمري
في جريمة بشعة, تم العثور على مدرس مرمياً في أرض خالية من السكان بمديرية غمر بصعدة وهو ينزف دماً من جسده بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل الحوثيين ومحاولة إعدامه شنقاً.
وقال مصدر مطلع على الحادث إن مسلحي الحوثي حاولوا بعد الإعتداء على المدرس عبدالله عيضة الغمري التخلص منه نهائياً بإعدامه بوضع " الحبل " حول عنقه قبل أن يلقوه في أرض خالية ظناً منهم أنه فارق الحياة بينما كان في حالة إغماء بسبب التعذيب القاسي الذي تعرض له.
حيث اعترض مسلحون حوثيون سيارة المجني عليه عبدالله عيضة الغمري أحد شباب الثورة والمدرس في مدرسة المجد بمديرية غمر أثناء توجهه إلى مقر عمله وأوقفوه تحت تهديد السلاح ثم قاموا بربط يديه للخلف ورميه داخل السيارة واقتياده إلى منطقة خالية من السكان.

زر الذهاب إلى الأعلى