أعلنت نقابة الصحفيين العراقيين اليوم الأحد، أن العام المنتهي 2013م شهد مقتل 18 صحفياً عراقياً، ليرتفع عدد ضحايا الأسرة الصحفية العراقية منذ دخول القوات الأمريكية العراق في التاسع من ابريل عام 2003م إلى 391 قتيلاً.
وذكرت النقابة في تقرير لها نشرته اليوم، أن محافظة نينوى شمالي البلاد جاءت بالمركز الأول من حيث استهداف الصحفيين، مع مقتل 7 صحفيين، وجاءت محافظة صلاح الدين شمال بغداد بالمركز الثاني مع مقتل 5 صحفيين .
وأضاف التقرير ان العاصمة بغداد شهدت مقتل 4 صحفيين خلال 2013م، فيما قتل صحفي في محافظة البصرة جنوبي العراق، وصحفي عراقي آخر في منطقة أدلب شمالي سوريا.
وأشار التقرير إلى تسجيل 19 حادث اعتداء على الصحفيين خلال العام الجاري، تمثلت بمحاولات اغتيال واختطاف واعتقال ومداهمات لمقرات ومساكن الصحفيين ومنعهم من مزاولة مهنتهم وتعليق رخص العمل المهني.
وأكدت النقابة ان الدعم الرسمي والشعبي للعمل الصحفي، لم يمنع مسلسل العنف الذي يستهدف الصحفيين العراقيين، مما يعزز الانطباع السائد بخطورة العمل الصحفي في العراق، وان الصحفي ما زال مهدداً وميدان الصحافة ما زالت تحفه المخاطر رغم كل الإجراءات المتخذة.
وأوضحت النقابة ان عدم وصول الأجهزة الأمنية للجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء جرائم استهداف الصحفيين، مازال يشكل حالة من القلق النفسي عند الصحفيين، كون يد الإجرام عندما تكون طليقة لا ينال منها القضاء ما تستحق من قصاص .
وأكدت ان ذلك سيشجع الأحرين للنيل من الصحفيين مادام القانون مغيباً ولغة العنف بلا رقيب أو رادع.