أكد مصادر في مؤتمر الحوار في اليمن إن الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري انضما بالتوقيع على وثيقة جمال بنعمر بتقسيم اليمن والتي لاقت رفضاً شعبياً واسعاً.
وأوضحت المصادر أن تحفظ الاشتراكي على التوقيع انتهى أمس حيث وقع ممثلوه على الوثيقة، فيما وقع ممثل الناصري في فريق القضية الجنوبية "محمد أحمد العفيف" أمس، دون أن يكون التنظيم قد وافق، والتحق الممثل الآخر عبدالله نعمان اليوم الخميس. رغم تأكيده سابقاً على خطورة الوثيقة وأنها تؤسس لأزمات لها بداية وليس لها نهاية.
وأشار قيادي ناصري إلى أن التوقيع جاء بعد إرفاق ملاحظات الناصري في الوثيقة.. إلا أن مراقبين اعتبروا ذلك عذراً غير مقنع بالتوقيع على الوثيقة دون التعديل فيها.
ولا تزال قطاعات شعبية وسياسية واسعة في اليمن ترفض هذه الوثيقة التي التي وثيقة تهدد اليمن مجتمعاً ودولة.