ألمحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم إلى اتهام السعودية بالوقوف وراء عملية اغتيال دبلوماسي إيراني في اليمن وقال إن بلادها تعمل على إعداد ملف لملاحقتها دولياً على خلفية الحادثة بصنعاء وتفجير السفارة في بيروت، داعية الحكومة اليمنية إلى العمل بجدية تجاه ملف الاغتيال.
وقال أفخم في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "رغم ان الحكومة اليمنية اعلنت استعدادها لمتابعة قضية ملاحقة الارهابيين ومعاقبتهم ولكن من المؤكد انه ينبغي ان نصل عمليا إلى نتيجة واضحة وان يتخذوا خطوات افضل واكثر تعجيلا ونامل ان نشهد اجراءات مسؤولة وحازمة من جانب المسؤولين اليمنيين تجاه العناصر الضالعة في اختطاف واغتيال الدبلوماسيين الإيرانيين.
واشارت افخم إلى ان إيران "تتابع حاليا مصير الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن نور احمد نيكبخت، مؤكدة بان الوفد الإيراني الذي يزور اليمن حاليا يقوم بتوفير التمهيدات اللازمة لعودة هذا الدبلوماسي إلى البلاد".
وحسب وكالة أنباء فارس، إنه "فيما اذا كانت إيران تنوي رفع شكوى ضد السعودية نظرا لضلوعها في اغتيال الدبلوماسي الإيراني في اليمن والتفجير الارهابي امام السفارة الإيرانية في بيروت ووجود العديد من الوثائق حول دعمها للارهابيين في سوريا والعراق وروسيا"، حد قولة الوكالة -قالت افخم: "لقد وضعنا في جدول الاعمال المتابعة القانونية في المحافل الدولية وتم اعداد التمهيدات لهذا الامر والتي كانت قد بدات اثر العمل الارهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت ونحن نعمل في الوقت الحاضر بالتعاون مع المسؤولين اللبنانيين للحصول على معلومات دقيقة في هذا الصدد"..
وأضافت أنه "فيما يتعلق باليمن ايضا تتم هذه المتابعات لتكون المعلومات دقيقة وبطبيعة الحال يمكن عبر اتضاح التفاصيل والمعلومات الدقيقة والواضحة متابعة العمل بصورة ادق وعلى اساس اطار رصين". وختمت بان تقرير إيران في "مجال الاعمال الارهابية قيد الاكمال ويمكن بعد ذلك اطلاق الاحكام بصورة ادق".
تجدر الاشارة إلى ان هذا التلميح الإيراني باتهام السعودية قاد محللين إلى القول بأن إيران قد تكون متورطة باغتيال ضابط في الملحقية العسكرية السعودية مع مرافقه اليمني بصنعاء العام الماضي.