أعلن وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء مقتل كمال القضقاضي، المتهم الرئيس في اغتيال الزعيم المعارض بلعيد في اشتباك مع الشرطة، رفقة قياديين آخرين، كانوا مطلوبين للأمن التونسي.
وكان مصدر أمني قد قال في وقت سابق لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن سبعة مسلحين ورجل شرطة قتلوا في اشتباك عنيف في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس، حيث عُثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
واندلعت معركة بالأسلحة النارية في وقت متأخر، أمس الاثنين، عندما حاصرت الشرطة منزلاً في ضاحية رواد شمال العاصمة، في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من المتشددين المشتبه فيهم يختبئون هناك.
وقال المصدر: "ثم القضاء على سبعة مسلحين إسلاميين، وقتل أيضاً شرطي وأصيب آخر في الاشتباك".
وأضاف أن العملية التي انطلقت أمس انتهت ويجري تمشيط المنطقة الآن، حيث تشن قوات الأمن التونسية حملة على أعضاء جماعة أنصار الشريعة منذ العام الماضي.
الجدير بالذكر أن واشنطن كانت قد أدرجت الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.