عقد الرئيس عبدربه منصور لقاءين منفصالين بالقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في صنعاء كارين ساساهرا وسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن جين ماريوت.
وفي لقائه بساساهرا، جرىمناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات بين البلدين وكذا التحضيرات الجارية لمؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن المقرر انعقاده قريبا في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فقد ثمن الرئيس عبد ربه منصور هادي دعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن في مختلف الظروف ومواقفها الداعمة لوحدة وأمن واستقرار اليمن. فيما أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية ضرورة التعاون مع اليمن خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها في إطار خروجه من الأزمة التي نشبت مطلع عام 2011 وكان لها تداعيات كارثية على مختلف المستويات. وجددت ساساهرا التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية مع أصدقاء اليمن من اجل خروجه إلى أفاق التطور والازدهار.
وفي لقاء ماريوت بحث مستجدات وتطورات الأوضاع على صعيد تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والسير قدما نحو استكمال وتنفيذ ما تبقى من مهام وطنية في اطار المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة ووصولا إلى الانتخابات العامة رئاسية وبرلمانية ومحلية.
وقدر الرئيس جهود السفيرة ودعم حكومة بريطانيا لليمن بصورة ثنائية أو مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول العشر الداعمة والراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة من خلال الدعم المتواصل في كل الخطوات خاصة دعمها للحوار الوطني الشامل حتى الوصول إلى النجاح الباهر ورسم معالم المستقبل الجديد بمنظومة حكم جديدة ترتكز على مبادئ الحكم الرشيد من خلال المشاركة في المسئولية والسلطة والثروة بالنظام الاتحادي بالاقاليم الستة المحددة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل وهو ما سيشكل تطورا إيجابيا حيث ستكون السلطات المحلية مخولة بصورة كاملة لخدمة أبناء الأقاليم بصورة قريبة وتسهل تقديم الخدمات في البنى التحتية متمثلة بالصحة والتربية والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه وهي أساسية بحاجة إلى جهود لامركزية.
وعبرت السفيرة البريطانية عن التهاني لصدور قرار مجلس الامن الدولي 2140 باعتباره خطوة متقدمة في طريق المضي إلى الامام.
وقالت انها شعرت بالارتياح عندما علمت بالقرار وهي في إجازة خاصة، مشيدة بمستوى الجهود الكبيرة والحثيثة التي يضطلع بها الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبيل ترجمة مسيرة التغيير السلمي بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051.
وأكدت جين ماريوت ان الحكومة البريطانية ووزارة الخارجية يتابعون ذلك عن كثب ويؤكدون على دعم اليمن بقوة للمضي إلى الامام وبما يخدم تطلعات وامال الشعب اليمني, ويتابعون في الوقت نفسه ما يتعلق بمؤتمر أصدقاء اليمن والمانحين والذي من المتوقع ان يعقد في الرياض قريبا.
كما تطرق النقاش للكثير من المواضيع التي تهم العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين.