أرشيف محلي

الجوف.. مواجهات مسلحة (حوثية حوثية) بسبب الأسلحة المنهوبة من عمران

وأكدت المصادر أن الفيشي وبن حيدر وصلا إلى المنطقة وبرفقة نحو عشرين سيارة مسلحة لاحتواء الموقف المتوتر منذ يوم أمس الأول, والذي تحول إلى موجهات مسلحة يوم أمس الخميس عقب مقتل القيادي الحوثي/ حميد القطواني في منزله بسوق الاثنين مديرية المتون يوم أمس الخميس.

وأضافت المصادر أن الفيشي وبن حيدر قد أكدا فور وصولهما أنهما مكلفان من عبدالملك الحوثي ومن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم, وأن لديهما تفويضاً منهما لاحتواء المواجهات التي اندلعت بمختلف الأسلحة داخل منطقة سوق الاثنين يوم أمس الخميس بعد مقتل القطواني على يد بن نصيب الذي تمترس مع مجموعة من المسلحين في أحد المنازل في المنطقة وخاضوا مواجهات مع مجموعة حوثية أخرى من أنصار وأقارب القتيل القطواني الذي يعد أحد مشايخ المنطقة.

هذا وقد أكدت المصادر مقتل القيادي الحوثي الشيخ/ حميد القطواني في منزله الكائن بمنطقة سوق الاثنين, المركز الإداري لمديرية المتون التابعة لمحافظة الجوف, على يد رفيقه, وهو قيادي حوثي يدعى بن نصيب, بعد خلاف حاد وتوتر بين القياديين وعدد من أنصارهما, على خلفية الخلاف على تقاسم الأسلحة المنهوبة من معسكرات الأمن بعمران والجيش في قيادة محور سفيان واللواء (310) التي اقتحموها في 8/يوليو المنصرم مع سقوط مدينة عمران.

وأشارت المصادر إلى أن الشيخ/ حميد القطواني, وهو قيادي حوثي بارز في محافظة الجوف, قتل على يد قيادي آخر في مليشيا الحوثي المسلحة يسمى بن نصيب بعد نزاع نشب على الأسلحة التي نهبوها في حرب عمران خلال اليومين الماضيين.

وأوضحت المصادر أن الخلافات قد تطورت واشتدت بين الطرفين بعد وصول الأسلحة إلى منزل القطواني، وطلب بن نصيب وآخرين وضع جزء منها لدى آخرين, وأمام رفض القطواني ذلك نشب النزاع وطالب بن نصيب وآخرين بتقاسمها وأعلن رفضه القاطع لبقاء تلك الأسلحة في منزل القطواني, وحدث بينهما تحدٍ بعد أن رفض بن نصيب بقاءها في منزل القطواني الذي رفض الاستجابة لمطالب بن نصيب بعد لقاء جمعهما يوم أمس, وأمام تبادل التحدي قام بن نصيب بفتح النار من سلاحه, ما أدى إلى مقتل القطواني على الفور بحسب المصادر المحلية المتداولة في المنطقة, عن الرواية.

وأضافت المصادر أن بن نصيب تمكن من الفرار إلى أحد منازل الحوثيين في المدينة, ما أدى إلى اشتعال مواجهات مسلحة بعد أن تمترس في ذلك المنزل وفي محيطه مع مسلحين اشتبكوا مع مسلحين آخرين يتبعون القطواني ويطالبون بتسليم القاتل، واستمرت المواجهات وحالة التوتر لساعات حتى وصول القياديين أبو مالك الفيشي، وبن حيدر إلى المنطقة حسب المصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى