أرشيف محلي

المركز العربي للأبحاث: نتائج استطلاع "مؤشّر 2014" الأربعاء

يعلن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات ، بعد غد الأربعاء، نتائجَ الاستطلاع السنوي "المؤشّر العربيّ" لعام 2014، في مؤتمر صحافي تعقده وحدة "الرأي العامّ العربي"، في المركز، للكشف عن أبرز تحوّلات اتجاهات الرأي العام العربيّ لهذا العام.

وينتظر المراقبون التعرّف على اتجاهات المواطنين في المنطقة العربية نحو قضايا مهمة عدّة، وكيفية تأثّرها بتطور المشهد العربي خلال عام 2014، مقارنة بنتائج المؤشّر العربي العامين الماضيين. ويُعدّ استطلاع 2014 الاستطلاع الثالث من استطلاعات المؤشر العربيّ.

والمؤشّر العربي عبارة عن استطلاع سنويّ ينفّذه المركز العربيّ في البلدان العربيّة؛ بهدف الوقوف على اتّجاهات الرأي العام العربيّ نحو مواضيع اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة، بما في ذلك اتّجاهات الرّأي العامّ نحو قضايا الديمقراطيّة وقيم المواطنة والمساواة والمشاركة المدنيّة والسياسيّة.

ويتضمّن تقييم المواطنين لأوضاعهم العامّة، والأوضاع العامّة لبلدانهم، وكذلك تقييمهم للمؤسّسات الرئيسة الرسميّة في هذه البلدان، والوقوف على مدى ثقتهم بها، واتّجاهات الرأي العامّ نحو المحيط العربيّ والصراع العربيّ الإسرائيليّ.

ونُفِّذ استطلاع 2014 ميدانيّاً، بإجراء مقابلات وجاهيّة، مع عيّنة من 26618 مستطلعاً، يمثّلون مجتمعات 14 دولة عربيّة، إضافة إلى عيّنة من المهجّرين واللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان والمناطق الشمالية في سورية. وبذلك، يكون "المؤشّر العربي 2014" أضخم استطلاع للرأي العام ينفَّذ في المنطقة على الإطلاق.

ومن المنتظر أن تعكس النتائج، التي ستُعلن الأربعاء، مجموعةً هامة من التغيّرات التي طرأت على الرأي العام العربي، خصوصاً في ما يتعلق بتقييم مرحلة الربيع العربي والثورات العربيّة واتجاهات الرأي العامّ نحو مآلاتها، والموقف من الثورة السوريّة.

وأوضحت الباحثة، إسراء البطاينة، من فريق وحدة الرأي العام في المركز، أنّه من المتوقّع أن تعكس نتائج المؤشر العربي لعام 2014، التغيّرات في المزاج العامّ في المنطقة العربية، إثر التطورات الكبرى التي حدثت في النصف الثاني من عام 2013 والنصف الأول من 2014.

كما أنّها تقدّم معلومات مهمّة حول مواقف المواطنين من النظام الديمقراطي، وتقييمهم مؤسّسات الحكم في بلدانهم، إضافة إلى تقييمهم سياسات كلٍ من الولايات المتحدة الأميركية وإيران وتركيا وفرنسا والصين تجاه المنطقة العربيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى