وافق البرلمان الدنماركي اليوم الخميس، على إرسال طائرات حربية وجنود للمشاركة في حملة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
ويأتي قرار موافقة البرلمان على طلب تقدمت به الحكومة الدنماركية لإرسال 7 طائرات F-16 و140 جنديا، للمشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد داعش، في سوريا والعراق، حيث صوت جميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لصالح القرار، عدا حزب "أنهيدسليستين" اليساري.
وأكد وزير الدفاع الدنماركي، "نيكولاي وامين" أهمية الدعم الموسع الذي قدمه البرلمان، لطلب الحكومة "في محاربة وحشية داعش"، مؤكدا أن المقاتلات الدنماركية ستتوجه اليوم إلى المنطقة، في حين سيتم إرسال الجنود إلى مقر التحالف في وقت لاحق.
من جانبه أفاد وزير الخارجية الدنماركي " مارتن ليد غارد" في بيان، أن "داعش" أصبح يشكل تهديدا خطيرا لسكان المنطقة وللدنمارك أيضا، معربا عن سروره للدعم الكبير الذي قدمه البرلمان، نظرا لأهمية القرار الذي سيكون بمثابة دعم عسكري وسياسي وإنساني.
وأخفق البرلمان الدانماركي الليلة الماضية في إجراء اقتراع بهدف إرسال 7 طائرات إف-16، للمشاركة في حملة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، بسبب خلاف حول ما إذا كان الدانماركيون الذين يقاتلون في صفوف التنظيم، سيحاكمون بتهمة "الخيانة العظمى"، لكونهم سيحاربون ضد بلادهم، أم أنهم سيحاكمون بتهمة الإرهاب فحسب.
وكانت رئيسة الوزراء الدانماركية، "هيللي تورنينج شميت"، أعلنت الأسبوع الفائت اعتزام بلادها إرسال 7 طائرات من طراز إف-16، للمشاركة في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق، وأفادت أن المعارضة ستؤيد قرار الحكومة.