أثار اللاعب الهولندي السابق، فرناندو ريكسن، عواطف المتابعين وذلك خلال المباراة التكريمية التي أقيمت له بعدما أصيب مدافع فريق رينجرز الأسكتلندي بمرض عصبي أثر على حركته، لكنه تمكن من التغلب على مرضه وممارسة حياته دون العودة إلى كرة القدم.
وتجمع أكثر من 41 ألف مشجع في ملعب "ايبروكس" في اسكتلندا لدعم اللاعب السابق البالغ من العمر (39) عاما، واصطف الفريقان في المباراة الخيرية لتحيته، من بينهم نجوم عالميون ومنهم الإنجليزي تيدي شيرينجهام ودارين اندرتون وأليكس ماكليش وجينارو جاتوزو.
ولم يتمالك ريكسن دموعه بعدما دخل إلى الملعب ممسكا بيد ابنته إيزابيلا، ليبكي اللاعب الهولندي الدولي السابق تأثرا بالمشهد، في مباراة شهدت جمع مئات الآلاف من الجنيهات، بما في ذلك منحة قدمها نادي سلتيك، الذي قضى فيه فرناندو ريكسن ست سنوات، وقدرها 10 آلاف جنيه إسترليني.
وتحدث مدافع رينجرز السابق فرناندو عن المرض الذي أصيب به في عام 2013 فقال:" لو كان هناك شخص واحد قادر على هزيمة هذا المرض الرهيب، فسأكون أنا، سأقاتله لأنني أريد أن أرى ابنتي تكبر". وأضاف: "أنا لا أعتبر نفسي ضحية لهذا المرض. الناس لا يعاملونني بهذه الطريقة ".
ووجه فرناندو شكره لكل من حضر لدعمه في المباراة الخيرية، وقال:" شكرا لكم على دعمكم، الأمر الذي يجعلني سعيدا جدا ويعطيني الروح القتالية".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا