اعتصم قادة أحزب اللقاء المشترك في محافظة إب، وسط اليمن، اليوم الأحد، أمام إدارة أمن المحافظة مطالبين بإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحوثيين، في وقت التقى فيه، الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعدن، سفير جمهورية روسيا الاتحادية، فلاديمير ديدوشكين، الذي جدد دعم بلاده لـ"شرعية الرئيس الدستورية".
وأشار السفير الروسي، إلى أنه "لا خيار أمام اليمنيين للخروج من أزمتهم إلا الحوار واستكمال العملية السياسية لتجنيب اليمن ويلات الصراعات"، لافتاً إلى أنه "بحث مع الرئيس هادي الطرق المثلى للوصول إلى حلول سريعة للأزمة في اليمن من خلال الحوار".
وشدد على عدم وجود أي "شكوك لدى روسيا الاتحادية حول شرعية الرئيس هادي، والتي أكدت عليها قرارات الأمم المتحدة الأخيرة".
من جهته، أشاد هادي بمواقف روسيا الاتحادية الداعمة للشرعية الدستورية، مؤكداً "أهمية مواصلة الحوار واستكمال العملية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالوضع في اليمن".
كما ثمّن الرئيس اليمني "المساعي والجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية مع مختلف الأطراف التي تسعى من أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية، بصفتها إحدى الدول الراعية للمبادرة الخليجية في سبيل إخراج اليمن من أزمتها الراهنة".
في موازاة ذلك، نفذ قادة أحزب اللقاء المشترك في محافظة إب، اعتصاماً، أمام إدارة أمن المحافظة مطالبين بإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحوثيين.
وبحسب مشاركين في الاعتصام، فقد، نفذ قادة الأحزاب وقفة احتجاجية أمام إدارة الأمن، للمطالبة بالإفراج عن جميع المختطفين الذين تحتجزهم جماعة الحوثي، على خلفية مشاركتهم في مظاهرات مناوئة للجماعة، ثم تحولت الوقفة إلى اعتصام مفتوح أمام إدارة الأمن، دون أن يحددوا مدة الاعتصام.
وطالب المعتصمون، بحسب وكالة (الأناضول) بإطلاق سراح المختطفين في السجون الخاصة بجماعة الحوثي، أو في السجون الرسمية التي تسيطر عليها الجماعة وتعتقل فيها المختطفين على خلفية المشاركة في المسيرات المناهضة للجماعة، وآخرهم 4 ناشطين اختطفوا بعد مشاركتهم في مسيرة مناوئة للجماعة أمس السبت.
ويضم تكتل اللقاء المشترك في اليمن أحزاب التجمع اليمني للإصلاح (محسوب على تيار الإخوان)، والحزب الاشتراكي اليمني، والحزب الناصري، و4 أحزاب أخرى.