arpo37

الإمارات: نرفض محاولات إيران العبث بالأمن العربي

أكد مندوب الإمارات الدائم في الجامعة العربية، محمد بن نخيرة الظاهري، رفضَ بلاده الكامل والمطلق لمحاولات إيران العبث بالأمن ‏الداخلي لبعض الدول العربية، عبر إثارة الفتن والفوضى والعنف، بغرض تحقيق مطامع وتطلعات خاصة، وتنفيذ أجندات تستهدف ‏النيل من استقرار وأمن المنطقة العربية.‏

وشدد في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين ‏الدائمين، اليوم الأربعاء، والتي تترأسها بلاده، على حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة والراسخة في الجزر الإماراتية ‏الثلاث المحتلة من قبل إيران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، ورفضها جميع الإجراءات والخطط التي تقوم بها ‏إيران بهدف تغيير واقع ومعالم الجزر، مخالفةً بذلك كل قواعد القانون والأعراف الدولية.‏

وطالب إيران بالاستجابة للمطالب الإماراتية الداعية للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق التسوية العادلة، أو الذهاب إلى ‏محكمة العدل الدولية لتتولى الفصل في هذه القضية، وفقاً لأحكام القانون الدولي.‏

وأكد أن القضية الفلسطينية تظل أساس الصراع في المنطقة، وسنظل دائماً نتحدث عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ‏للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وشدد على أن التعامل الجدي مع هذه "القضية الأم" يتطلب التركيز على موقف محدد؛ ‏والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، والذي يعد الأساس الذي يمكن أن يبنى ‏عليه السلام الشامل والعادل في المنطقة، وفي ضوء تنفيذ قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، مؤكداً أنه ‏بدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن يتحقق ‏الاستقرار المنشود بالمنطقة.‏

وطالب السفير الظاهري المتمردين الحوثيين بالانصياع التام للقرارات الدولية ذات الصلة وتنفيذها فوراً، خاصة قرار مجلس ‏الأمن رقم 2216، وكذلك قرارات القمة العربية في شرم الشيخ، والتي طالب جميعها بضرورة انسحاب مليشيات المتمردين من ‏المدن اليمنية، وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى السلطة الشرعية، واحترام الشرعية الدستورية.‏

كذلك طالب المتمردين الحوثيين بالالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشعبي، مؤكداً في هذا الإطار دعم جهود ‏مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والتوصل إلى حل سياسي للأزمة ‏اليمنية.‏

زر الذهاب إلى الأعلى