arpo37

160 جندياً أميركياً يصلون قاعدة الحبانية شرق الرمادي

وصل حو إلى 160 جنديا أميركيا، قادمين من الكويت، على متن طائرات نقل عسكرية مع آليات مدرعة قتالية، إلى قاعدة الحبانية، شرق الرمادي، غرب العراق، اليوم الأحد، للمشاركة في تحرير المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال مسؤول عسكري عراقي، إن "طبيعة القوات الجديدة لا يبدو عليها أنها مخصصة لتدريب الجيش أو العشائر العراقية، ونتوقع أنهم سيقدمون دعما مباشرا في معركة استعادة الرمادي المرتقبة".

وجاء وصول هذه القوات إلى الحبانية، بعد انسحاب مليشيات "الحشد الشعبي"، التي باتت غير مرغوب فيها بالنسبة للأميركيين، وكذلك السكان المحليين، وفق ما أكد عضو في مجلس محافظة الأنبار.

وأشار إلى أن "الأميركيين لا يريدون بقاء معادلة، إما مع داعش أو المليشيات، وستكون هناك صيغة أخرى بوجودهم المباشر في أرض المعارك".

من جانبه، اعتبر القيادي في العشائر، التي تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، محمود حسين العلواني، لـ"العربي الجديد"، أن "وصول قوة أميركية مقاتلة إلى الأنبار يعطي زخماً عسكرياً كبيراً للقوات المقاتلة، بسبب ما تتمتع به هذه القوة من تسليح حديث وخبرة في خوض المعارك في المدن".

وبحسب العلواني، فإن "وجود المليشيات في المحافظة، خلال الأشهر الماضية، أعاق عملية تحريرها وآخّر المساعدات الدولية، خصوصا الأميركية".

وتزامنت هذه التطورات مع زيارة وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، مع كبار القادة العسكريين إلى مقر قيادة القوة البرية، للاطلاع على سير العمليات العسكرية التي تجري في محافظة الأنبار، وفق بيان وزارة الدفاع.

ودعا العبيدي إلى "تكثيف الدعم والإسناد اللوجستي للقوات التي تقاتل في المحافظة"، مشيراً إلى "قدرة القوات الأمنية على خوض معركة تحرير الرمادي وهزيمة تنظيم داعش"، طبقاً للبيان.

إلى ذلك، نفّذت طائرات التحالف الدولي، 22 غارة على مواقع تنظيم "داعش" في مدن الرمادي وهيت بمحافظة الأنبار، ومناطق بيجي وكركوك والموصل والكسك وشنكال وطوز خورماتو وسلطان عبدالله، وفق ما ذكر بيان للقيادة المركزية للقوات الأميركية.

ودمرت الغارات، مخازن للأسلحة الثقيلة والمركبات ومواقع قتالية ومنظومات دفاع جوي ومنصات لإطلاق الصواريخ، بحسب بيان القيادة المركزية.

زر الذهاب إلى الأعلى