أكدت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، عدم تراجعها عن جهودها لإقناع الأطراف المتنازعة في اليمن بالتفاوض رغم استمرار المعارك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "وسيط الأمم المتحدة، اسماعيل ولد شيخ أحمد، في طريقه إلى الرياض التي يتوقع أن يصلها الثلاثاء، بغية إجراء مشاورات جديدة مع حكومة اليمن والأطراف الآخرين".
وأضاف أن "الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون "ما زال يعتبر أن لا حل عسكريا للنزاع"، مضيفاً: "سنواصل جهودنا لحمل الأطراف إلى طاولة التفاوض".
وأوضح دوجاريك أن "البعض غير رأيه لكننا لم نغير رأينا"، داعياً "جميع الأطراف المعنيين بالنزاع إلى الالتزام بصورة عاجلة وبحسن نية في السعي إلى حل سياسي"،
وذكر بأن "أكثر من 21 مليون يمني، أي أكثر من 80% من السكان، بحاجة لمساعدة إنسانية".
وكانت الرئاسة اليمنية قد أعلنت في قرار مفاجئ، مساء السبت، أنها لن تشارك في أية مفاوضات مع من وصفتها ب"مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية"، قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216، وهو ما اعتبر تراجعاً عن قرار الموافقة على المشاركة في المفاوضات، والذي صدر الخميس الماضي.