أصدر المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري اإحصائية أظهرت أن عدد ضحايا الهجمات والمجازر الوحشية التي نفذها نظام الأسد خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بدعم من روسيا وإيران، بلغت 1549 شخصاً، من بينهم 223 طفلاً و152 امرأة، وقتل تحت التعذيب خلال الفترة نفسها 50 معتقلاً، ولاحظت الإحصائية ارتفاعا في أعداد الضحايا منذ إعلان روسيا بدء مشاركتها في الضربات الجوية.
وسجلت الإحصائية نسبة 52% من الشهداء في محافظتي ريف دمشق وحلب، حيث قدمت محافظة ريف دمشق 462 شهيداً، فيما قدمت حلب 349 شهيداً.
وتحدث التقرير عن ارتفاع نسبة ضحايا القصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة بين المدنيين بنسبة 17% منذ الإعلان عن التدخل العسكري الروسي (646 شهيداً خلال النصف الأول من أيلول/سبتمبر و903 شهداء في النصف الثاني)، وارتفعت النسبة بين الضحايا من الأطفال بمقدار 27% (من 81 طفلاً خلال النصف الأول من أيلول/سبتمبر إلى 142 طفلاً خلال النصف الثاني)، وزادت النسبة بين الضحايا من السيدات بمعدل 24% (58 شهيدة في نصف أيلول/سبتمبر الأول، و94 شهيدة في النصف الثاني).
فيما سجل شهر آب/أغسطس الماضي مقتل 1852 سورياً على يد نظام الأسد، معظمهم بسبب القصف الصاروخي والبراميل المتفجرة، من بينهم 214 طفلاً، و172 امرأة، وتوفي 57 معتقلاً تحت التعذيب، بحسب الإحصائية.