[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

مجزرة الصين والميل الانفصالي لدى بعض الإسلاميين

اصبح العالم يخاف من الإسلام، لأنه بمجرد أن يعتنق مجموعة من السكان في أي بلد ديانة الإسلام حتى يذهبوا للمطالبة بالانفصال..

باكستان، كوسوفو، الشيشان، وكثير من نماذج إسلاميي أخر زمن الذين جاءوا ليفصلوا بين فكرة الإسلام والدولة الوطنية، وهذا بدأ منذ أطل علينا الإسلام السياسي.

ولنعد إلى الجنوب مثلا، لنتفاجئ أن كثيراً من حملة مشاعل الانفصال هم من أصحاب اللحى، سواء أولئك الذين ثأروا من الشيوعية بالتشدد، أو الذين وجدوا في أسامة بن لادن نموذجاً للعزة والخلاص.

هناك من يقول: لئن أقمنا شرع الله في جزء من الأرض خير من أن نكون ضمن دولة عظيمة لا تقيم شرع الله..

وفيما يتعلق بالصين فإنها في منظور دعوي عميق تعد مزرعة الدعوة في القرن الحادي والعشرين، إذ استنزفت الكثير من القدرات الدعوية باتجاه أوروبا فيما كان الحضارم (اليمنيون) أثقف رؤية عندما توجهوا إلى الشرق ونجحوا، وأضافوا للإسلام مئات الملايين الذي تعتز بها الأمة اليوم.

هناك دواع عدة لإعادة النظر لدى فئة كبيرة من الإسلاميين فيما يتعلق بمفهوم الدولة الوطنية..

وفي الأخير نزجي قبلة على جبين ردفان الأبي، الذي خرجت آلافه المؤلفة للتنديد بمقتل شهداء "الحلاوى". الذي كان مقتلهم حادثاً جنائياً لا يمت إلى الأيمان واليمنيين بأي صلة.

زر الذهاب إلى الأعلى