قذائف تسقط ب "الخطأ" على رؤوس أهلنا هناك.
قُرى فرّ منها أهلها بحثا عن الأمان.
حرب بدأت شرارتها ولا ندري متى أو كيف ستنطفئ، وإلى أين ستمتد نارها؟
العالم صار صغيرا، والعلاقات والأشياء متشابكة.. لهذا لا تقولوا لي إنه شأن "داخلي" يمني.. وعلينا أن لا نكتفي بالتفرج على ما يحدث.
(الهلال الإيراني) الذي وصفه الملك الأردني قبل سنوات اكتمل وصار دائرة..
والحرب: دائرة في الجنوب والشمال. النار الفارسية تحاصرنا من الشمال (العراق)
والآن من الجنوب (اليمن).. ونحن لدينا ألف عود ثقاب، ونستطيع أن نشعل ألف حريق في بلاد فارس.. لأنهم – كما يبدو – لا يفهمون سوى هذه اللغة!
إيران تلعب على المكشوف.. فلنلعب نحن على المكشوف!
أنا لا أدعو للعبث، ولست من هواة الحرب.. ولكن.. من يجرؤ على الوقوف عند أطراف بيتي وهو يحمل بيده الحربة يجب أن أقطع يده بأي طريقة.
النار تشتعل في الجنوب.. والقذائف ما تزال تسقط ب "الخطأ" على رؤوس وبيوت أهلنا هنا.