عن الاسم وحجم المولود : هو الحزب الذي ولد عملاقا وأما التسمية فهي استشراف مبكر لأجندة الاصلاح والتغيير التي ستحتل كافة الطاولات والاهتمامات الدولية والاقليمية والمحلية بعد اشهر من اعلانه حزبا للإصلاح السياسي لا منبرا للوعظ والافتاء الديني.
وهو امتداد لحركة الإخوان المسلمين في اليمن التي اعلنت عن التجميع اليمني للإصلاح عشية اعلان الوحدة في تسمية غير تسميتها وبطريقة تميزت بها عن سائر الاحزاب والتنظيمات السياسية التي اختارت نفس تسميتها السابقة قبل الوحدة.
وعن الحضور والفاعلية : فقد ملأ الدنيا حضورا ونشاطا ، تنوع بين الفعل المبادر وردة الفعل المكابر وانقسم اليمنيون بشأنه إلى قسمين مع الاصلاح الحزب أو ضده ووفق هذه المعادلة في العلاقة مع الآخر يحوي السجل شراكات متعددة مع السلطة ومع المعارضة ، مع الاحزاب والقبائل والتجار ورجال الأعمال ، ومع الطلاب والشباب والمرأة والأطفال ، مع الداخل أو الخارج.
وعن التنوع داخل الحزب : فثراء التنوع كبير إلى درجة يمكن الحديث معها عن تيارات كبيرة داخل الاصلاح كل تيار منها جاهز لأن يكون حزبا كبيرا قائما بذاته ، تيارات متناقضة ومتصارعة ومتشاركة ومتعاونة يمضي الاصلاح في ظل لعبة فريدة تحتاج للدراسة والبحث لسبر اغوارها في ادارة العلاقات الداخلية مكنته بأن يكون دوما رقما وليس مجرد رقم وحزبا لكن ليس مجرد حزب.
وعن نجاحاته واخفاقاته وما الذي له وما الذي عليه : فهي اخفاقات كبيرة بحجم الحضور ونجاحات عملاقة بحجم المولود.
وعن الآمال والرجاء والأمنيات منه وله وعليه : فحزب برجماتي يغادر الايديولوجيا وايديولوجيا تغادر الحزب وامنيات له بمستقبل مزدهر يكون البرنامج السياسي والانتخابي هو مصدر مواقف الاصلاح ونشاطاته.
وعلن علاقتي به : فهي لم تخرج عن الاستقلال الذي لا يخل بالود والود الذي لا يضر بالاستقلال.
وعن كلمتي الأخيرة : فهي التحية لأعضاء الاصلاح في ذكرى تأسيس حزبهم الرائد ، وتسبقها ومعها تحية كبرى لكافة الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية العظيمة والعريقة التي ازداد بها وطننا العظيم عظمة وعراقة وحيوية وثراء.