شيئا – فشيئا – ومع مايشهده وطننا اليمن في الاونة الاخيرة من صراعات سياسيه ،واحداث متتاليه في شتى بقاع الوطن ، ومؤامرات خبيثه ، تلك التي ناصبت الوطن والمواطن اليمني العداء ،أو تلك التي أتخذت ايدلوجيات وضعيه لهدم الوطن واثارة الفتن بين اهله وساكنية ،فخلقت شر فئه في خير ارض واطيب بلد ، وقامت بتنشئتها ودعمها وتقويتها.
لتحقيق بواكير أطماعها السياسية ،وتوسعها المنشود ، على حساب قتل الابرياء وابادة الشعوب ،شيئا-فشيئا-يدرك عقلاء العالم من مختلف الحظارات والاجناس،وتدرك عقلانية الانسان.
خطر (البائقه الإيرانية) والتي قامت على اسهها المذهبيه الماديه المذهب الحوثي ، والتي اوهمت الشعوب أنها تسعى لنصرة الاسلام ومحاربة الكفر ،وقد استغلت الدين وظاهرت محبة النبي صلى الله عليه وسلم، للوصول إلى غايتها وما إلى ذلك.
لذلك فأن إسلامية الانسان المسلم ،وللحفاظ على القيم والشرائع الدينية على منهاج سيد البشرية وعظيمها ((محمد صلوات الله وسلامه عليه )) ،وتجسيدا للمرجعية الاسلامية (الكتاب والسنة) في بناء الدولة لابد من محاربة هذه الفرقة الضآلة ومن يمولها ، ومواجهة افكارها الهدامة التي تثير الصراع وتشعل الفتن في أوساط الامة الاسلامية.
وماظهر في الايام الاخيره من تهريب أسلحة لدعم هذه الفئة، وغيرها من الظواهر الكثير يبين العلاقه بين البائقة الإيرانية والضآلة الحوثية ،وهي حقيقة يجب ان يصحوا على هولها المسلمون عامه واليمنيون خاصة.