ما يتعرض له الأستاذ نصر طه مصطفى مدير مكتب رئيس الجمهورية من الحملة المخطط لها للنيل من شخصيته، ما زادتنا إلا حبا وفخر في هذه الهامة الشامخة وزاد حبة في قلوب محبيه وما زاد المحمدات الإعلامية إلا تعرية وسقوط أقنعتها الزائفة والستار الشفاف الذي يصف عورات المتشدقين بأنهم ثائرون وهم بائرون وماديون بائعو كلام بمقابل ثمن بخس كالذين تنكروا لجميل نصر طه وعض اليد التي مدت إليهم في الأمس لتقديم المساعدة لهم.
كذلك هم أصحاب أقلام من يدفع أكثر من بعض الصحفيين الذي اظهروا تباكيهم على قرارات الرئيس الاخيرة وشخصنتها بنصر طه وهات يا كيل التهم..
إلى أولئك الذي يقولون أنهم ثائرون لماذا لا تعترض على قرارات الرئيس منذ إن تولى مقاليد الحكم 2011 وحتى يومنا هذا بالرغم ان بعض القرارات كانت كثير منها غير ثورية وبعضها كان عن طريق استفزاز لمشاعر الثوار وأولياء دماء الشهداء مع هذا حصل صمت ولم يتحرك ساكن حتى كانت هذه االقرارات الأخيرة التي يتهم البعض من الشلل أصحاب المطابخ الإعلامية ذي الخمسة نجوم.. ان نصر طه وراء قرارت الرئيس .
لماذا أغضضتم الطرف عن الإعمال التي يقوم بها أمين العاصمة الذي يلمع صورته إمام الشعب على حساب خزينة الدولة هلال الذي صرف مليار مقابل يوم لحملة نظافة مزعومة ويقوم بصرف السيارات والشيكات للصحفيين للتحسين وتلميع صورته الباهتة التي انكشف الستار عنها في محافظة أب ونهب ما يقارب 500 وأكثر قطعه أثأرية من الآثار التي أخذها من جبال العود ولم نعرف أين ذهب بها ومع الأسف اليوم الأقلام الصحفية المأجورة منه تقوم بتلميعه وانه خليفة الله في أرضه وتناسوا تاريخه ألإفسادي طول فترته السابقة كمحافظ لأب وغيرها من المحافظات . ولماذا تناسيتم ما يقوم به الحوثي من أعمال في الجوف وحجه وتعز ومداهمات المساجد واقتحامها والاعتداء على المصلين بصعدة.
وأيضا التدخلات السافرة من جلال هادي في الشئون السياسية في البلاد وما يجري من صناعه مطابخ إعلامية وتوزيع السيارات لشلل ومرتزقة صحفيين للنشر الإشاعات ودس السم في العسل و لا نعرف الهدف والحكمة وراء هذه الإعمال.
نسو كل الإعمال التي تحصل في المحافظات الجنوبية من دعوات تحريضية وانفصالية وأيادي خارجية تدير إعمال العنف في الجنوب وتزيد من تفاقم الأصوات المطالبة بالانفصال..
نسو مسلسلات الاغتيالات الذي عاد مؤخرا وبقوة، من خلال قتل ثلاثة طيارين في يوم اعتقد إن هذا الحادث يجب إن تمتلئ الصحف والمجلات وكل وسائل الإعلام لتناول هذه الجريمة الشنعاء .
وبدلأ من توظيف أقلامهم للتعرية بقايا النظام واظهار ما يقومون به من أعمال تدار من خلف الكواليس وتعريف الناس بمشاكل اليمن ومن هم الحاقدون عليها بحثوا على عدو وهمي .. وجردوا أقلامهم ضد شخصية تعتبر هامة ومثل يقتدى به في الأخلاق والسيرة الحسنة والتاريخ النظيف الذي لا ولن يستطيع إي قلم مأجور أن ينال منه أو يثبت عليه في إي ممارسات خاطئة نصر طه لم يخطي ولم يتخذ القرار لأنه لم يقوم بإصدار قرار بتعيين بجاش وإنما جاء القرار من رئيس الجمهورية وهو المسؤول عن تحمل عواقب قراراته.
الأقلام الحاقدة والمأجورة والتي تنكرت للجميل نصر والتنصل مما قدمه لهم، وأقلام تدعي انها ثائرة وإنها مع المصلحة العامة للوطن وهم عكس ذلك، وما أثار اشمئزازي صحفي يكتب نصرنه دار الرئاسة وصحفي يصف القرار بالشللية وهو يعرف انه لم يصل إلى الحوار إلا عبر ما يسميه الشللية التي أنقذته وكان مصيره في أي جولة من الجولات في العاصمة صنعاء ويعلن اليوم تعليق عضويته من مؤتمر الحوار الوطني احتجاج على ما يسميه الشللية في القرارات الأخيرة..
كفى أيتها الأقلام المأجورة قدحا ومحاولة النيل من شخص نصر فالكل يعرف من نصر ويعرف من انتم ..