أوجه الاعتراض:
1- نحن مطالبون بتوحيد العالم الإسلامي تحت قيادة واحدة كضرورة شرعية للخروج من الضعف الحاصل للعرب والمسلمين وما نحن فيه من فرقة فهي كافية.
2- اليمن بلد صغير ولا يصلح لأن يقسم أقاليم.
3- تقسيم اليمن إلى أقاليم هو بالضرورة الزج باليمن إلى حروب وفتن لا أول لها ولا آخر.
4- فكرة تقسيم اليمن هي الطريق إلى الإنفصال كخطوة أولى.
5- نحن نعيش في وضع طائفي ومناطقي مؤلم قبل الأقلمة فكيف سيكون الوضع بعدها (الحراك الجنوبي الحراك التهامي الحراك الشمالي الحراك الحوثي هبة حضرموت وضع أبين وضع البيضاء قطع أنابيب البترول والكهرباء وقطع الطرق بين المنطقة هذه والأخرى )وغيرها من أعمال المناطقية المقيتة.
6- بعد الأقلمة إنه الفقر لمدقع لأقاليم وعبث في الأخرى وقطع للكهربا عن هذا الإقليم والتضييق على أبناء اليمن من طلب الرزق في بلدهم وهكذا كل إقليمن سيمتنع عن التعاون مع الآخر ويجر الجميع إلى الهاوية.
فيا رئيس الجمهورية وقادة الأحزاب والمنظمات ويا قادة الجيش ويا شباب اليمن لا يجركم الضغط الدولي إلى الموافقة على تشظي بلدكم ولا تتركوا الغرب يعبث ببلدكم الموحد ولا تقتلوا الأجيال القادمة برضوخكم للضغوطات الخارجية ألا ترون في العراق وتقسيمها ما يقنعكم بعدم سلامة هذه الطريقة إن الحل للبلد ليس بتقسيمه لينال المتقاسمون أوسع مجالا للتسلط ليس الحل بكثرة الحكومات ولا بكثرة مجالس النواب ولا بكثرة الرؤساء للأقاليم فبسبب كثرة الطالبين للسلطة تقسمون اليمن أين عقلاء هذا البلد أين علماء هذا البلد أيها الناس إن اليمن أحب الينا من أبنائنا وأنفسنا نحن نجد أنفسنا إخوة من جميع المحافظات فلماذا تستبدلون هذه الأخوة بقرارات العداوات.
إننا نقول لكم تقاسموا السلطة ولا تقسموا البلد فليحكم اليمن كل عام حزب خيرمن أن تقسموا البلد لتجدوا لكم مجالا في السلطة أي شباب وأي أحزاب تنتمي لهذا البلد وهم يمزقونه أضرب العدو على عقولكم حتى رضيتم بتقسيم اليمن أم هانت عليكم وحدتكم فعميت عليكم نتائج التقسيم لاحول ولا قوة إلا بالله تمخض الجبل فولد فأرا..
ها قد حقق الغافلون مقولات علي صالح أن اليمن سيتقسم إلى إمارات: أين عقلاء الإصلاح؟ إين عقلاء المؤتمر؟ أين عقلاء الاشتراكي؟ أين عقلاء بقية الأحزاب؟؟
إننا ندرك ما نقول ولسنا أغبياء حتى لا نعرف الفرق بين دولة واحدة وبين دولة اتحادية والله ما كبرت اليمن حتى عجز من يقودها أن يصل إلى حدودها إن جارتكم السعودية تفوق مساحتكم اكثر من أربع مرات ولم يتقاسموها فإنكم تضطرونا أن نقول ملكية تجمعنا ولا جمهورية تفرقن..
أفً لما أسميناها من ثورة فبراير أسفا على ماقدم الثائرون من الدماء هاهي ثورتنا تقودنا إلى أن تقسمت يمننا لايظن المتحاورون أنهم بهذا العمل خدموا الوطن بل هدموه وإلى أفواه الذئاب رموه وليس بمقدورنا إلا أن نقول ((اللهم إن أردت بعبادك فتنة فقبضنا إليك غير مفتونين)).
موضوع متعلق:
ما هي الفيدرالية والأقاليم وما تأثيرها على المواطنة المتساوية في اليمن (دراسة)