مراجل الشوق (شعر)
قصيدة الشاعر الييني محمد اسماعيل الأبارة مراجل الشوق (شعر)
ماليْ إلى الحُزنِ ساقتني اشْتعالاتي..
كيف استَخَفَّتْ بآمالي مآلاتي..
ما للذينَ استظلُّوا بين أغنيتي.
يَمضونَ قصفًا لأوتاريْ وأنَّاتي.
كأنني مخزنٌ للحزن ما لمسَتْ..
روحي صبا الأنْسِ إلا انْسَلَّ مِنْ ذَاتي..
هلْ كلَّما شادَ حَرفي للمنىٰ مُدنًا..
ينهارُ بنيانُها حتى الأساساتِ..؟
وجدتُني في خُطىٰ الحَمديِّ أغنيةً..
للكونِ تُصغي لها كلُّ المساماتِ..
شِعرُ الزبيريِّ أذْكىٰ في دمي وَطنًا..
غَفا قُرونًا رَمِيداتٍ سحيقاتِ..
أَلْفَيتُني أُوْقِدُ الإكليلَ بين دمِي..
فجرًا ونشوانُ ودقٌ بينَ غيماتي..
على مَراجِلِ أشواقي اشتعلتُ ولمْ..
تنْبِسْ شفاهُ أناشيدي بِخَيْباتي..
سبَرتُ أغْوارَ مأساتي وما انكسَرَتْ..
روحُ احتدامي على أسوارِ مأساتي..
وكان أيلولُ إيذانًا لِمُتَّقَدٍ..
يَنْضُو لتشرين أيارَ انْثيالاتي..
مالي إلى قبلِ بدئيْ عدتُ متكئًا..
إلى جدارٍ رميمٍ من نهاياتيْ..؟
مالي..وقدْ أقْبَلَ التاريخُ محتشدًا..
حولي تداعيتُ أحلامًا وراياتِ..
مالي..؟
وهاجتْ بأوتاري حروفُ لظًى..
تشبُّ نَصلَ اشتعالي في مَضاءاتيْ.
عناوين ذات صلة: