مأرب تنتصر إن كيد ايرلو كان ضعيفا!
عبدالناصر محمد يكتب: مأرب تنتصر إن كيد ايرلو كان ضعيفا!
ايرلو والحوثي قصة بداية ونهاية تحكي الكثير من التفاصيل المهمة وغير المهمة لخيبات وانتكاسات وفضائح كثيرة.
كان مجيء ايرلو متخفيا وظهوره بصنعاء مبدئيا اهانة للكبيرة للجماعة التي تسوق للناس أباطيل وأوهام وطنيتها ثم إن ايرولوا ظهر بعدة فعاليات وزيارات لمؤسسات الدولة بما يوحي بكل وضوح بأنه يمثل الحاكم الفعلي لصنعاء والتي غدت حقا وعلى مرأى ومسمع مستعمرة فارسية .
هكذا كان يظهر بإعلام الجماعة بكل وقاحة دون أقل احترام لأنفسهم ولما يسوقون من كذب ودجل.
وماهو الأهم بأن ايرلو عسكريا ليس فقط يشرف على أدواتهم بل يدير حربا جديدة وهي معركة مأرب التي أستبسلوا فيها بكل مايملكوا وقدموا أكثر الضحايا لهذا التهور والجنون..فتحطمت على صخرة مأرب كل أوهامهم كما تناثرت أشلائهم عليها..
في مأرب اليوم أعراس النصر والصمود ..حتى أصبحت عاصمة الروح الوطنية وملتقى السياسيين والاعلاميين والمثقفين جنبا الى حنب مع المقاتلين الأبطال .. يحضر الوطن بالتضحية والفداء ويضيع مادون ذلك..وهذا ماضخ كثير من الأمل في قلوب الجميع بكل مكان فرحا واستبشار وسعادة لكل ما أبرزه الاعلامي الى جنب المقاتل من قداسة وشرف المعركة الوطنية من عظمة من يخضون تحدياتها ومخاطرها ويثبتون للناس هشاشة الحوثي وإن كيده هو وايرلو كان ضعيف.
مقابل خروج ايرلو من صنعاء بخفي حنين مريضا او ميتا او يأسا. وتصاعد خلافات حادة بين أجنحة الجماعة على مستحقات ضحايا معاركهم فقد وصلت هذه المعركة الى مايسموه مؤسسة الشهيد..وهذه تعتبر سابقة في خلافات الجماعة الداخلية.. ولاشك بأن مأرب تفضح وتعري الحوثي على كل المستويات.
هنيئا لك يا مأرب هذا الشرف والفخر وهنيئا لنا بك..وهنيئا لكل المقاتلين والاعلاميين الذين أنتصروا لك وبك.