[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

خروقات في الساعات الأولى لوقف إطلاق النار باليمن

لم تشهد الساعات الماضية من وقف إطلاق النار المؤقت في اليمن الذي دخل حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، أي غارات جوية للتحالف العربي، وسط أنباء عن خروقات من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في أكثر من محافظة وجبهة مواجهات مع المقاومة.

وأفادت مصادر في "المقاومة الشعبية"، أنّ "الحوثيين خرقوا وقف إطلاق النار وأطلقوا قذائف في مناطق عدّة بمحافظة تعز، منها منطقة صبر جنوب المدينة وحي الدحي، والعديد من المواقع الأخرى".
وفي محافظة إب، أفادت مصادر المقاومة أنّ "الحوثيين" خرقوا الهدنة في الساعة الأولى لسريانها وقصفوا مناطق في مديرية، حزم العدين، والتي تشهد مواجهات متقطعة.
وفي محافظة مأرب، أفادت أنباء بمقتل اثنين من أفراد المقاومة وإصابة خمسة آخرين بقذائف أطلقها "الحوثيون" على مواقع للمقاومة في جبهة مجزر شمال المحافظة.
من جهتها، نقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن مراسلها أنه تم تسجيل 20 خرقاً للحوثيين خلال ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار، ولم توضح مزيداً من التفاصيل، حول إذا ما كانت الخروق في المناطق الحدودية بين السعودية واليمن، أم في الجبهات الداخلية في البلاد.

 

وجاء وقف إطلاق النار بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والانقلابيين، وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يشرف على محادثات السلام "عن بداية تطبيق وقف الأعمال القتالية"، معتبراً في بيان أن "هذه المبادرة خطوة أولى أساسية لإحلال السلام في البلاد". وحثّ "كل الفرقاء على الالتزام بهذه المبادرة والعمل على وضع حد نهائي ودائم للنزاع".
وانطلقت، اليوم، محادثات السلام لإنهاء الأزمة اليمنية في سويسرا تحت رعاية الأمم المتحدة، وتسعى "إلى تفعيل وقف إطلاق نار دائم وشامل، بالإضافة إلى تحسين الوضع الإنساني والعودة إلى مسار سياسي سلمي ومنظم". وفقاً لبيان الأمم المتحدة.
وكان التحالف العربي قد أعلن في بيان، منتصف ليل أمس، وقفاً لإطلاق النار في اليمن يبدأ الـ12 ظهراً بتوقيت صنعاء، استجابةً لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وفي أول رد فعل، من الانقلابيين، نقل الموقع الرسمي لحزب "المؤتمر" الذي يترأسه الرئيس الالسابق علي عبدالله صالح، تصريحاً للمتحدث باسم وفد الحزب في "جنيف"، رحب فيه بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ورحّب المتحدث باسم وفد "المؤتمر الشعبي العام" المشارك في المحادثات، معتبراً أنّها "خطوة مهمة لإنجاح المشاورات ومعالجة كافة القضايا الإنسانية والأمنية والعسكرية"، داعياً "كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار بصورة كاملة ودائمة".

زر الذهاب إلى الأعلى