أعلن مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة بيحان مديرية "منكوبة" جراء تفشي وباء حمى الضنك فيها وبصورة غير مسبوقة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة الشرعية، فقد قال مدير مكتب الصحة الدكتور ناصر المرزقي "ان بيحان تعيش كارثة وبائية، في ظل انعدام الإمكانيات اللازمة للتعامل معها. مضيفا "حجم الكارثة يفوق كثيرا قدرات وامكانات الادرة الصحية بالمحافظة ".
وأوضح ان ضحايا المرض في تزايد، بين المواطنين من كل الاعمار ومن الجنسين، ولفت إلى انه جرى ارسال فريقا طبيا إلى بيحان للمساعدة في السيطرة على الوباء.
وأشار إلى أن الفريق سيعمل على تنفيذ برامج تدريب للعاملين الصحيين والمتطوعين على كيفية معالجة الحالات المرضية، والقيام بتنفيذ برامج توعية للمواطنين وتعريفهم بكيفية اتباع الطرق الوقائية الاولية للحماية من المرض ومحاربة مصادر البعوض الناقل.
وكشف المرزقي عن تواجد بؤر خطرة للوباء في مديريتي نصاب وميفعة وتواصل جهود مكافحته على الرغم من ظهور حالات نزفيه حرجة لبعض المصابين بالوباء فيهما.
وقال "ان الوضع الوبائي يزداد خطورة باكتشاف حالات اصابة جديدة بالملاريا والتي تخلصت منها المحافظة في العام ستة وتسعين من القرن الماضي.
ولفت مدير صحة شبوة إلى أن موجات النزوح البشري الكبيرة من دول القرن الافريقي إلى المحافظة وبشكل يومي ومرورهم بمعظم مدن وقرى المحافظة ومكوث البعض منهم فيها هي السبب الاول في الاصابة بالعدوى للعديد من الامراض الوبائية الخطيرة والمثبتة مخبريا".
وناشد المرزقي المنظمات الانسانية إلى ضرورة مساعدة جهود مكتب الصحة بالمحافظة لمواجهة هذه الامراض الوبائية الفتاكة وحماية ابناء المحافظة منها.