أخباررئيسية

تسجيل 110 إصابة بحمى الضنك في مأرب

قال مصدر طبي، في محافظة مأرب، أمس الإثنين، إن وباء حمى الضنك، انتشر بشكل كبير في المحافظة، وتم تسجيل إصابة 110 شخصا به حتى اليوم، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي وفيات جراء الوباء ذاته بمأرب.

 

ونقلت وكالة الاناضول، عن مدير مستشفى 26 سبتمبر أمين مبروك بمديرية الجوبة في محافظة مأرب، أن "عدد كبير من الحالات المصابة بحمى الضنك وصلت إلى المستشفى خلال الأيام الماضية، تم فحص بعضها مخبرياً والتأكد من إصابتها".

 

وأضاف أن المستشفى فحص حتى اليوم أكثر من 300 شخص ظهرت عليهم أعراض مشابهة لأعراض حمى الضنك، وتم التأكد من إصابة 110 شخصا بالوباء، هم إجمالي المصابين في المحافظة.

 

وأشار مبروك، إلى أن "المستشفى لم يسجل أي حالات وفاة بالمرض، وساعد في ذلك كون المنطقة صحراوية وغير ساحلية".

 

ولم تسجل مستشفيات أخرى في المحافظة أي إصابات أو وفيات بالمرض حتى اليوم.

 

ودعا مبروك، السلطات المحلية والمنظمات المعنية إلى المساهمة في مكافحة حمى الضنك، عبر مكافحة البعوض، وتوفير الأدوية واللقاحات المضادة.

 

وكان مكتب الصحة والسكان، بمحافظة شبوة، أعلن مساء أمس الأول السبت، "بيحان" بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، "مدينة منكوبة"، جراء "تفشي وباء حمى الضنك، فيها بصورة غير مسبوقة".

 

وسبق أن توفيت الجمعة، طفلة، مصابة بالوباء في بيحان، ليرتفع عدد حالات الوفاة جراء الوباء، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 12 شخصا، بحسب الطبيب علي زهير، مسؤول مكافحة وباء "حمى الضنك"، بمستشفى "الدفيعة" العام في بيحان.

 

وظهر وباء "حمى الضنك" باليمن، في يونيو/حزيران 2015، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد المصابين بالمرض في مختلف أرجاء البلاد.

 

وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم من 8 إلى 10 أيام يصبح البعوض قادرا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته.

 

ومن أبرز أعراض المرض، الحمى، والصداع الشديد، وآلام المفاصل والعضلات، وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين وحدوث نزيف خفيف، مثل نزيف الأنف.

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن "حمى الضنك" يصيب حوالي 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال، ويظهر المرض في المناطق المدارية وتحت المدارية في قارات أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، وآسيا، ومن الممكن أن يهدد المرض 2.5 مليار نسمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى