نظم المركز الإعلامي باللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم بالمكلا مؤتمرًا صحفيًا بحضور عدد كبير من الإعلاميين ومراسلي القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمواقع الالكترونية.
وشارك في المؤتمر والرد على تساؤلات الإعلاميين سكرتير اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع الاستاذ حاج بشير ورئيس لجنة الصياغة والرؤية الدكتور عبدالقادر بايزيد ورؤساء واللجان الفرعية المنبثقة عنها "السياسية والاقتصادية والاجتماعية" علي الكثيري واحمد منيباري والدكتور سعيد بلعفير.
وفي مستهل المؤتمر رحب سكرتير اللجنة التحضيرية بالصحفيين والإعلاميين ناقلًا لهم تحيات رئيس اللجنة الشيخ عمرو بن حبريش.
وقال ان العمل التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع قد بدأت منذ وقت مبكر لكن العملية الإجرائية التفصيلية جرت ثلاثة أشهر بشكل عملي مشيرًا إلى انه خلال هذه الفترة تمت عملية تواصل مع المكونات السياسية والمدنية في حضرموت لرفع رؤاها المختلفة والتي تمثل مجتمعة رؤية حضرموت المستقبلية.
ونفي أن تكون هذه الإجراءات تشوبها ارتجالية وعدم التهيئة الكاملة لها لافتًا إلى أن "الرجال يعملون بصمت , ويردوا أن يخرجوا برؤية توحد وتلم الشمل وتحقق آمال وتطلعات أبناء حضرموت نحو المستقبل.
وأكد الأستاذ حاج بشير بأن "الرؤية لا تقتصر على المشاركين في اللجان العاملة باللجنة التحضيرية سواء لجنة الصياغة والرؤية أو اللجان الفرعية المنبثقة عنها أو اللجان العاملة الأخرى , ولكنها تمثل كل من لدية إرادة لوجود هذه الرؤية"
وأضاف : " نحن بصدد التقييم الدائم للاختلالات والاشكاليات أولًا بأول" لكنه قال بأن " أعمال المؤتمر الحضرمي الجامع بهذا الحجم ولأول مرة في التاريخ وبوصفه حدثًا استثنائيًا يتطلب تراص كل الجهود ودعم العملية التحضيرية للوصول إلى النجاح المنشود ".. مشيرًا إلى أن "اللجنة التحضيرية لم تستثني أحدًا , فجميع المكونات ستشترك في هذا العمل الكبير سواء في التحضير له أو في انعقاده" , موضحًا بأن "الباب مفتوح أمام كل المكونات السياسية والمجتمعية كافة لتقديم رؤاها دون أي تحفظ للجان المختصة لدراستها" منوهًا إلى أنه سترافق عملية التحضيرية للمؤتمر عقد ورش عمل وتنفيذ حلقات نقاش قبيل الفترة النهائية لأنشطة اللجان المتخصصة".