أكد المحامي الأستاذ هائل سلام أن الاخبار المتداولة عن حادثة مقتل حارس معهد اكسيد على يد سائق أو مرافق رئيس الوزراء في اليمن محمد سالم باسندوة لا تكفي "بأي حال لتكوين رأي أو تحديد موقف سواء للإشادة بتصرف باسندوة. المزعوم. أو بالهجوم عليه قدحا وتعريضا و تشهيرا... معتبراً أن "التفاصيل غائبة". ولا يمكن أن تتكشف الحقيقة الا من خلال نتائج تحقيق قضائي..
وأوضح المحامي سلام في تصريح على صفحته في موقع فيس بوك أن الإشادة بموقف رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بزعم تسليمه لمرافقه القاتل' لا يلحق ضررا بالرجل في حال ثبت العكس. مؤكداً أن التنديد والتعريض به يلحق به وبعائلته اضرارا معنوية جمة يتعذر جبرها فيما لو ثبت العكس.
وأضاف سلام: ما يؤلم الضمير ويؤذي الروح 'حقا' هو استثمار واستغلال طراطيش هذه الأخبار للتشهير بالرجل وابنته. وذلك ليس لأن الامر يتعلق بباسندوة اصلا' بل لكون ان هذا السلوك يشكل مساسا وخدشا لكل القيم النبيلة التي يتوجب اعلائها في جميع الاحوال. اي سواء تعلق الامر بباسندوة أو بأي مواطن كان.
وأضاف: من زاوية القانون لايمكننا بناء اي احكام مسبقة حتى تجاه المتهم بالقتل نفسه.اذ ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته 'بحكم بات. هذه ضمانة اساسية من ضمانات العدالة الجنائية' ومن حقوق المواطنة الاساسية المكفولة دستوريا لكل المواطنين' دون استثناء أو تمييز. وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للمتهم بالقتل نفسه' "فمابالكم بباسندوة وابنته؟!"
وختم تصريحه بالقول: لا شيء يبرر التسرع بإصدار احكام وتقييمات مسبقة على هذا النحو بأي حال.