[esi views ttl="1"]
رئيسية

وعود أوباما بإغلاق "جوانتنامو" تتبدد بسبب اليمنيين

أكدت دار نشر أمريكية الجمعة أن وعود الرئيس المنتخب باراك أوباما بإغلاق معتقل جوانتنامو في خليج كوبا ستصطدم بعقبة التعامل مع المعتقلين اليمنيين الذين يصل عددهم إلى 100 معتقل.
وقالت دار نشر "مكلاتشي" إن إدارة الرئيس بوش قلصت عدد المعتقلين بجوانتنامو بشكل كبير عبر نقل مسؤولية المئات منهم إلى سلطات حكوماتهم. إلا أنها، وفقا لدار النشر، لم تستطع حتى الآن الحصول على وعود من حكومة صنعاء بعدم

تشكيل هؤلاء المعتقلين تهديدا على الولايات المتحدة في حالة نقل مسؤولية اعتقالهم إلى السلطات اليمنية.
وأشارت إلى أن إدارة بوش أبرمت صفقات مع حكومات السعودية وأفغانستان وغيرها لنقل مسؤولية المعتقلين خلال السنوات الثلاث الماضية, وأن الإدارة الأميركية خفضت عدد المعتقلين في غوانتنامو من 770 إلى 250 معتقل.
وفشلت صنعاء، وفقا لدار النشر، في الحد من قيام المتشددين اليمنيين بمهاجمة الأهداف الأميركية خلال العقد الماضي، في وقت كشفت السلطات اليمنية أنها لا تستطيع الاستمرار بسجن هؤلاء المعتقلين من دون توجيه تهم إليهم.
وأكد اليمن استعداده لمحاكمة وسجن المعتقلين الذين تمت إدانتهم، لكنه اشتكى من رفض المسؤولين الأميركيين اطلاع نظرائهم اليمنيين على الأدلة التي تدين المعتقلين، على حد قول دار النشر.
وقال وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي إنه بناء على المعلومات المتوفرة لحكومته، فإن العديد من هؤلاء المعتقلين ليس لهم علاقة بالإرهاب وأن بلاده لا تستطيع إيداعهم السجن من غير أوامر محكمة، وأن حكومته لا تستطيع القيام بشيء يتعارض مع قوانين البلاد.
ونقلت دار النشر عن خبراء قولهم إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رفض الموافقة على اتفاق قد يثير غضب زعماء القبائل اليمنية القوية التي تعتمد سلطاته في كثير من الأحيان على دعمها.
واعتبر مستشارو أوباما أن إغلاق معتقل غوانتنامو أولوية كبيرة للإدارة الأميركية المقبلة، إلا أن خبراء يعتقدون أن حل قضايا المعتقلين المتبقين يشكل تحديات قانونية ودبلوماسية وأمنية.
وقالت دار النشر إن إدارة بوش تحاول منذ يونيو/حزيران الماضي إخلاء المعتقل إلا من المسجونين الذين يشكلون تهديدات بالغة، خصوصا بعد قرار المحكمة الأميركية العليا التي أعطت المعتقلين الحق بالمثول أمام محاكم أميركية فدرالية لتحدي قرار اعتقالهم.
في هذا الإطار، قال محامون يمثلون المعتقلين اليمنيين، وفقا دار النشر، إن هنالك بعض المعتقلين في غوانتنامو ممن سجنوا بسبب صلة القربى التي تربطهم مع مشتبهين آخرين، مؤكدين على عدم وجود علاقة بينهم وبين قضايا الإرهاب.

المصدر: محيط

زر الذهاب إلى الأعلى