رئيسية

صنعاء تحقق مع ثلاثة عملاء ل "الموساد" تواصلوا مع مكتب رئيس وزراء اسرائيل

واصلت السلطات القضائية اليمنية, التحقيق مع ثلاثة متهمين بالتخابر مع جهاز »الموساد« الاسرائيلي, تمهيداً لاحالتهم إلى المحكمة.
وذكرت صحيفة »26 سبتمبر« الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني مساء أول من أمس, نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة, ان المتهمين الثلاثة مثلوا أمام النيابة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا أمن الدولة, مشيراً إلى انهم اعترفوا بالتواصل مع مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي

ايهود اولمرت وجهاز المخابرات الاسرائيلي عبر »الانترنت«, مستخدمين شركة وهمية, وأبدوا استعدادهم لخدمة الموساد الاسرائيلي وتقديم معلومات عن اليمن.
واشارت المصادر إلى ان الجانب الاسرائيلي وافق على التعاون مع افراد الخلية شرط ان يعملوا على مستوى الشرق الأوسط.
وكان مصدر أمني يمني قد قال ان الخلية الارهابية التي تم الاعلان عن ضبطها في اكتوبر الماضي, وكشفت التحقيقات معها, عن وجود صلة لها بجهات استخبارية اسرائيلية, هي الخلية التابعة لما يسمى »تنظيم الجهاد الاسلامي« بقيادة المدعو عماد علي سعيد الروني والملقب بأبو الغيث المقداد اليماني والتي سبق لها ان ارسلت عدداً من التهديدات باستهداف عدد من السفارات العربية والاجنبية في اليمن, ومنها سفارات بريطانيا والسعودية والامارات.
وقال المصدر ان التحقيقات مع أفراد الخلية والمضبوطات التي تم الحصول عليها معها ومنها جهاز كمبيوتر قد كشفت عن وجود مراسلات بين أحد افراد الخلية وهو نائب زعيم الخلية ويدعى بسام عبدالله فضل الحيدري واحدى الجهات الاستخبارية في اسرائيل والتي تم خلالها طلب الدعم لتنفيذ اعمال ارهابية داخل اليمن.
من جهة اخرى اعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن خطة امنية بالعاصمة صنعاء لتأمين احتفالات السفارات والبعثات الديبلوماسية المعتمدة في اليمن بمناسبة الاعياد الدينية المسيحية والعام الميلادي الجديد.
وذكر المركز الاعلامي الامني التابع للوزارة ان الخطة شملت تشديد الحراسات الامنية حول مقرات السفارات ومساكن الاجانب والفنادق التي ستقام فيها الاحتفالات بهذه المناسبة اضافة إلى اجراءات امنية احترازية اخرى.
وفي مقدمة اهداف الخطة الامنية توفير المناخات الآمنة للرعايا الاجانب المقيمين في اليمن لكي يحتفلوا بهذه المناسبة في أجواء آمنة.
في غضون ذلك افرج قراصنة صوماليون عن مركب صيد يمني, خطف مع بحارته العشرة في بداية شهر ديسمبر في خليج عدن.
وقال مسؤول برنامج مساعدة البحارة اندرو موانغورا لقد افرج القراصنة عن مركب الصيد اليمني المسمى »الفلوجة« وبحارته العشرة مضيفاً انه لا يزال خمسة صيادين رهائن في مركب يمني آخر.

المصدر: صنعاء- نيروبي- "وكالات"

زر الذهاب إلى الأعلى